نهى احمد من سان خوسيه: أعرب رئيس غواتيمالا الجديد البارو كولوم عن تفاؤله الكبير بتحسن العلاقات بين بلاده وكوبا، فخلال رئاسته سوف يعيش البلدان افضل العلاقات وستكون قوية ووطيدة اكثر من اي زمن مضى. وحسب قول الرئيس الاشتراكي خلال حديث له مع التلفزيون الكوبي quot;خلال حكمي ساعمل كل جهدي من اجل توطيد العلاقات الثنائية فنحن في الواقع اصدقاء للشعب الكوبي و للحكومة الكوبيةquot;. ولم يتوان عن القول بانه تعلم من زعماء الكثير وقصد بذلك الرئيس فيدل كاسترو عدم التحدث عن اشياء لا يمكن القيام بها بعد ذلك.

هذا ويقوم الرئيس كولوم منذ الامس بزيارات استطلاعية الى البلديات الاكثر فقرا في غواتيمالا وذلك كجزء من اعماله الاولية كرئيس وشملت ايضا مناطق ريفية ومراكز الشرطة. كما خص بزيارة شمال غرب غواتيمالا حيث يسكن مهجرو الحرب المدنية وتعتبر افقر المناطق. ووعد اساتذة المدارس بتحسين احوالهم وقال بان تحسين وضع المدارس والمستشفيات وبناء الطرقات مدرج على جدول اعماله اضافة الى تطوير الريف بالكامل.

وعلى غير عادته كرئيس غواتيمالي قام كولوم فجر امس بزيارة مفاجئة الى العديد من مراكز للشرطة في العاصمة واكد انه سيمدها بكافة الامكانيات لتطوير عملها وتوفير معدات افضل للعناصر. وسينفذ كل ما وعد به قبل بلوغ حكومته المائة يوم من عمرها. وتزامن اعلان الرئيس مع اقالة 269 من افراد الشرطة ارتكبوا اخطاء ادارية ورفعت بحقهم شكاوي كثيرة لم تستجب لها الحكومة السابقة. ويريد كولوم ايضا تطوير الجيش كجزء من استراتجيته من اجل محاربة الجريمة المنظمة وخلق الاحساس بالامن بين سكان هذا البلد الواقع في اميريكا الوسطى وتاثر كثيرا باعمال العصابات والسرقة.