بيروت، وكالات:اعلنت الامانة العامة لمجلس النواب الاحد في بيان ارجاء الجلسة النيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية التي كانت مقررة الاثنين الى الاثنين 11 شباط/فبراير quot;افساحا في المجال للحوار بين الاطراف بشأن المبادرة العربيةquot; لحل الازمة.وهذا هو الارجاء الثالث عشر للجلسة.

وجاء في البيان quot;ارجئت جلسة انتخاب رئيس للجمهورية من 21 كانون الثاني/يناير الى 11 شباط/فبراير افساحا في المجال للحوار القائم بين الاطراف بشان المبادرة العربيةquot;.واوضح البيان ان هذا الحوار انطلق الخميس الماضي في الاجتماع الرباعي بين النائب ميشال عون عن المعارضة والنائب سعد الحريري والرئيس السابق امين الجميل عن الاكثرية بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

وكان اجتماع اخر مقررا مساء السبت لم يعقد بسبب وعكة صحية المت بعون واستعيض عنه باجتماع لمندوبين عن ممثلي الاطراف.

ووافق الزعماء اللبنانيون المتنافسون على قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا مقبلا للبلاد لكن انتخابه من قبل البرلمان بقي معلقا لان الفرقاء المتنافسين لم يتوصلوا الى تسوية سياسية حول تشكيل الحكومة الجديدة.

موسى: الصعوبات في كل زاوية من الملف اللبناني

من جانبهاعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعد لقاءات عقدها في بيروت ان quot;الصعوبات في كل مكان وفي كل زاوية من الملف اللبنانيquot;، مشيرا الى انه سيغادر لبنان اليوم الاحد، وان quot;المسالة تحتاج الى عمل كثيرquot;.وقال موسى بعد اجتماعه مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ردا على اسئلة الصحافيين quot;الصعوبات في كل مكان وفي كل زاوية وفي كل ركن من اركان الملف اللبنانيquot;.واضاف quot;المسألة تحتاج الى عمل كثيرquot;، متابعا quot;يجب ان ننتهي من الصعوبات واحدة واحدةquot;.وقال ردا على سؤال ان المبادرة العربية quot;لم تصل الى طريق مسدود، انما الى باب مسدود يمكن فتحهquot;.

واوضح موسى ان العرب quot;لن يضغطوا على المعارضة ولا على الموالاةquot;، داعيا الطرفين الى quot;الجلوس سويةquot; لايجاد الحل.وجدد موسى التاكيد على ان تفسير المبادرة العربية في فقرتها المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة هو الحؤول دون حصول الاكثرية على الاغلبية زائد واحد وعدم حصول المعارضة على الثلث زائد واحد، مضيفا quot;لا تفسير الا ما قلتهquot;.

وكان رئيس المجلس النيابي رفض في تصريح السبت تفسير الامين العام للجامعة العربية.وقال بري ان quot;التفسير الواقعي والحقيقيquot; للمبادرة العربية هو توزيع مقاعد الحكومة المقبلة على اساس المثالثة بين الاكثرية والمعارضة ورئيس الجمهورية، اي بمعدل عشرة وزراء لكل طرف.

واعلن موسى انه سيغادر بيروت اليوم، مشددا على وجوب استمرار التحرك quot;للوصول الى توافق وانتخاب رئيسquot;.وكان يفترض ان يعقد بعد عودة موسى من دمشق السبت اجتماع رباعي يضمه والنائب عون عن المعارضة والنائب سعد الحريري والرئيس السابق امين الجميل عن الاكثرية.

وعاد موسى مساء السبت الى بيروت، الا ان الاجتماع لم يعقد بسبب وعكة صحية المت بعون، بحسب ما اعلن مقربون منه.واستعيض عن الاجتماع بلقاء بين مندوبين عن الاطراف لم تصدر معلومات عن مضمونه.

والتقى موسى في دمشق الرئيس السوري بشار الاسد ونائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم.