بوغوتا: أفرج جيش التحرير الوطني في كولومبيا عن تسع رهائن، كما أعلنت السلطات في ولاية نارينو (جنوب). وأوضح أنتونيو نافارو حاكم الولاية المتاخمة للإكوادور أن الرهائن، (امرأتان وسبعة رجال) هم في وضع صحي جيد وقد سلموا الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر في منطقة ريفية ببلدية سامانييغو. والرجال الذين افرج عنهم هم سائقو شاحنات خطفوا في الثاني من كانون الثاني/يناير. وقد بدأ جيش التحرير الوطني محادثات سلام مع حكومة بوغوتا في كوبا في العام 2005، ورفض في بداية كانون الاول/ديسمبر 2007 الشروط المطروحة لوقف اطلاق النار.

وتطالب بوغوتا بالافراج الفوري عن جميع الرهائن لدى جيش التحرير الوطني الذين تقدر عددهم بأكثر من 400، ووقف الخطف نهائيا، فيما تؤكد المجموعة المتمردة انها لا تحتجز سوى عشرات الرهائن وتنوي التخلي تدريجيا عن هذه الممارسة. وجيش التحرير الوطني الذي يبلغ عدد رجاله اربعة الاف، هو المجموعة الثانية المتمردة بعد القوات المسلحة الثورية الكولومبية التي يبلغ عدد افرادها 17 الفا.

القوات الثورية لا توافق على زيارة الصليب الاحمر للرهائن

الى ذلك اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (تمرد ماركسي) راول ريس في تصريح الاحد لشبكة نوتيسياس اونو التلفزيونية، ان المنظمة لا توافق على ان تقوم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة الرهائن الذين تحتجزهم. وردا على سؤال عن احتمال زيارة اللجنة الدولية الرهائن، اجاب المتحدث quot;تعتبر منظمتنا ان سلامة الرهائن الذين يمكن مبادلتهم تعلو على الشروط اللاواقعية كتلك التي يريدها الرئيس (الفارو) اوريبي من خلال اطالة معاناة عائلات السجناء من الطرفينquot;. وكان اوريبي اقترح الاسبوع الماضي ان تتمكن اللجنة الدولية للصليب الاحمر من زيارة الرهائن الذين يعاني بعض منهم من اوضاع صحية سيئة.