يوسف عزيزي منطهران: انتقد المسؤول السابق للملف النووي الايراني سياسات حكومة احمدي نجاد مؤكدا ان ثقافة عاشوراء و كرصيد معنوي عظيم تفيد بالايجب ان نسمح كمسلمين و كشيعة ان يهيمن الظلم على المجتمع و ان يتم تقديم الكذب و توجيه التهم بصفتهما معروفا و ان ندفع اثمان باهضة للقيام ببعض الاعمال في المجتمع.

وقال روحاني الذي يمثل حاليا مرشد الثورة الايرانية في المجلس الاعلى للامن القومي: لايجب ان نشاهد يوما يتم فيه التأكيد على الاحصاءات الكاذبة بشكل يدعي فيه البعض بان هذه الامور ليست منكرا والمنكر هو تراجع خمار سيدة ما من على رأسها. لماذا نحن ننسى في عالمنا اليوم المنكرات الاجتماعية الكبرى؟

وتساءل روحاني منتقدا عدم اهتمام حكومة احمدي نجاد بآراء الخبراء: اذا ترك مسلم ما صلاته و صيام شهر رمضان المبارك اسوأ لله أم انني و كمدير اعمل شيئا دون الاستعانة بالخبراء؟ فاذا فرضت انا الاثمان على الشعب فهذا منكر و هو اسوأ من الافطار في شهر رمضان لاننا يمكن ان نعوض عن الصوم بالكفارة و طلب العفو لكن اذا تم فرض الاثمان على الشعب، في اي وقت يمكن التعويض عن ذلك؟ صحيح ان الصلاة تعد معروفا لكن المشورة مع الخبراء من اجل الشؤون العامة للناس تعد معروفا اعلى من الصلاة.

واضاف: هل يعقل ان يلعن في المجتمع الاسلامي الاصحاب الرئيسيين للحركة الاسلامية الكبرى؟

مصرع شخصين في عملية إحراق مؤسسة حكومية بالاهواز
أدى اندلاع حريق في مؤسسة تابعة لبلدية مدينة الاهواز الى مصرع اثنين و جرح اثنين آخرين من موظفي المؤسسة.

اورد ذلك موقع quot;بولتن نيوزquot; الايراني قائلا: ان عناصر مجهولة قامت للمرة الثانية بإشعال النيران في مؤسسة الحدائق و البيئة الخضراء التابعة لبلدية المدينة.

واضاف الموقع: ان هذه العناصر قامت بربط يدي و قدمي الحارس
و اشعلت النيران في المبنى حيث و بعد اندلاع الحرائق وجهت نيران اسلحتها على المبنى.
وقال مدير عام مؤسسة الاطفاء التابعة لبلدية الاهواز ان الحادث وقع فجر يوم الجمعة حيث ان البعض يعزوه الى الفصائل العربية الانفصالية، فيما يعزو البعض الاخر الحادث الى مساعي تنوي إتلاف بعض الوثائق و الملفات في مبنى المنظمة.

وتشهد مدينة الاهواز التي تقطنها اغلبية عربية منذ اكثر من عامين اضطرابات واعمال عنف.

الى ذلك لقى طالب كردي حتفه في ظروف غامضة في سجن مدينة سنندج، عاصمة محافظة كردستان الايرانية /غرب/.

وقد سادت أجواء من التوتر إثر انتشار الخبر في المدینة حيث انتشرت قوات الأمن بشكل مکثف في مختلف احياء المدینة التي تقطنها اغلبية كردية.

وکانت قوات الأمن اعتقلت الطالب في فرع القانون بجامعة سنندج إبراهیم لطف اللهي قبل اسبوعين.

وصرح صالح نیکبخت محامي الدفاع عن إبراهیم حول تفاصیل الحادث لصحيفة نوروز قائلا: لقد تمکنت أسرة إبراهیم من رؤیته في السجن وذلک بعد یومین من اعتقاله و بعد مرور أسبوع من ذلک أبلغت قوات الأمن أسرة المعتقل عن انتحاره.

وأکد المحامي أن قوات الأمن منعت العائلة من رؤیة جثة ابنهم و تم دفنه من قبل قوات الأمن دون علمها.

وقال نیکبخت: تنفي عائلة إبراهیم أن یکون ابنهم قد انتحر بل تعتقد أنه قُتل في دائرة الاستخبارات ولهذا السبب تطالب عائلة المقتول بنبش القبر وإعادة تشریح الجثة بواسطة مجموعة من الأطباء الموثوق بهم من قبل العائلة.