كينشاسا: رحب المجتمع الدولي الاربعاء بالتزام الاطراف المتناحرة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بالكف عن الاعمال العدائية وذلك خلال اختتام مؤتمر السلام في مناطق شمال وجنوب كيفو (شرق).

واعلن رولاند فان غير الموفد الخاص للاتحاد الاوروبي الى منطقة البحيرات الكبرى ان quot;المجمع الدولي برمته سعيد بالنجاح الذي حققه اليوم مؤتمر السلام في غوما بالتوقيع على وثيقة التزام بانهاء النزاعات في اقليميquot; كيفو. واعرب فان دي غير عن ذلك باسم quot;اطراف المجتمع الدوليquot; التي شاركت في اعمال المؤتمر والتي quot;تعرب عن تأثرها لمشاركتها في حدث تاريخيquot;.

ووقعت كافة المجموعات المسلحة الكونغولية التي تنشط في شمال وجنوب كيفو quot;وثيقة التزامquot; بالسلام خلال حفل اختتام مؤتمر السلام الذي افتتح في السادس من كانون الثاني/يناير في غوما (عاصمة شمال كيفو).

واعلن فان غير ان quot;العملية التي بدات في غوما بالنسبة للحركات العسكرية والسياسية الكونغولية والتي جاءت تكمل المسار الذي بدا في نيروبي في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2007 من اجل (عودة) الحركات المسلحة الاجنبية المتواجدة على اراضيكم (الى بلدانها)، تشكل مرحلة اساسية في الجهود المبذولة منذ وقت طويل من اجل ارساء سلام دائم في المنطقةquot;.

وتابع quot;ان المجتمع الدولي الذي يدرك ان مرحلة تفوقها اهمية اهمية بدات الان، يدعو الى تطبيق فعال وسريع وبحسن نية للالتزامات المتخذةquot;.وقال ان المجتمع الدولي quot;يتعهد في هذا الصدد بتقديم كافة الدعم الضروري للسلطات الكونغوليةquot; لوضع حد quot;لمعاناة سكانquot; كيفو والسماح quot;بعودةquot; الكونغوليين اللاجئين في الدول المجاورة.

وخلص رولاند فان غير الى القول ان المجتمع الدولي يدعو quot;كافة الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وخاصة الدول المطلة على البحيرات الكبرى الى المشاركة في تنفيذ تلك الالتزاماتquot;.