ستوكهولم: نقلت صحيفة quot;سفينسكا داغبلاديتquot; عن السفير الجورجي في ستوكهولم أميران كاوادزه أن جورجيا تقدمت إلى السويد بطلب رسمي بأن تكون حلقة وصل بين جورجيا وروسيا في الاتصالات بينهما.

ولم يصدر عن وزارة الخارجية السويدية أي بيان تنفي أو تؤكد صحة هذا الخبر من خلاله.

وأوضح السفير الجورجي أن هذا الطلب أمر طبيعي في الوقت الذي تبقى فيه العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وجورجيا مقطوعة.

وذكر أن جورجيا تلقت اقتراحات من عدد من الدول حول تمثيل مصالح جورجيا في روسيا عبرها.

بوتين: تسليم اوكرانيا اسلحة الى جورجيا quot;جريمةquot;
من جهة ثانية اعتبر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الخميس اثر لقائه نظيرته الاوكرانية يوليا تيموشنكو ان تسليم اوكرانيا اسلحة الى جورجيا هو quot;جريمة خطرةquot;.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في مقر اقامته في نوفو اوغاريفو قرب موسكو quot;لا يمكن تخيل جريمة اكثر خطورة من تسليم اسلحة الى منطقة النزاعquot; في جورجيا، متهما كييف بتسليم الجورجيين اسلحة خلال الحرب الخاطفة في آب/اغسطس.

واضاف quot;قبل بضع سنوات لم يكن بامكاننا ان نتخيل قيام حرب بين الروس والاوكرانيين، ولكن هذا الامر حصل وهو جريمةquot;.

وكانت اوكرانيا دعمت تبيليسي علانية في نزاعها العسكري مع روسيا.

نيغروبونتي: روسيا ستفكر مليا في المستقبل قبل ان تكرر تصرفها في النزاع الجورجي
ورأى المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي الخميس في باكو ان روسيا في المستقبل quot;ستفكر مرتين قبل ان تتصرفquot; كما فعلت في النزاع مع جورجيا في آب/اغسطس.

وقال نيغروبونتي خلال زيارة له الى اذربيجان ان quot;الطريقة التي تصرفت بها روسيا في جورجيا كانت غير مبررة. بعد ذلك، عمدنا مع اوروبا الى مساعدة جورجيا وسنستمر في مساعدتهاquot;.

واضاف quot;نعتقد ان روسيا ستفكر مرتين قبل ان تتصرف مجددا على هذا النحوquot;.

وتابع ان quot;الطريقة التي يتصرف بها هذا البلد لا علاقة له بالقرن الحادي والعشرينquot;.

ودعا مساعد وزير الخارجية الاميركي روسيا الى quot;احترام تام لاتفاق وقف اطلاق النار الذي فاوض عليه الرئيس (الفرنسي نيكولا) ساركوزيquot;.

ويفترض ان ينسحب الجيش الروسي بحلول العاشر من تشرين الاول/اكتوبر من الاراضي الجورجية، باستثناء منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين.

واكد الرئيس الروسي ديميتريي مدفيديف الاربعاء ان اتفاق تطبيق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في الثامن من ايلول/سبتمبر ينص على هذا التدبير.

وكانت تبيليسي شنت مطلع اب/اغسطس هجوما عسكريا على اوسيتيا الجنوبية ردت عليه موسكو بهجوم مضاد شمل دخول قوات روسية كثيفة الى عمق الاراضي الجورجية بعيدا عن اوسيتيا.

ونددت واشنطن مرارا بالرد الروسي معتبرة انه quot;غير متكافىءquot;.