رام الله: قال مساعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاحد ان عباس سيحضر اجتماعا في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني لوسطاء السلام في الشرق الاوسط بمصر حيث سيحاول المفاوضون اطلاعهم على محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية.
وقال مسؤول اسرائيلي ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي استقال وسط مزاعم فساد في سبتمبر ايلول لكنه لا يزال في السلطة حتى اجراء انتخابات في العاشر من فبراير شباط لا يعتزم المشاركة في محادثات اللجنة الرباعية لاحلال السلام.
وستمثل اسرائيل في الجلسة التي ستعقد في منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي ترأس حاليا حزب كديما الذي كان يتزعمه من قبل اولمرت.
وستحضر وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الاجتماع بعد ثلاثة ايام من عودتها الى الشرق الاوسط لاجراء مزيد من المحادثات مع قادة فلسطينيين واسرائيليين بشأن اتفاق سلام تأمل واشنطن ان يجرى التوصل اليه هذا العام.
وقال مسؤول كبير بادارة بوش يوم الخميس ان الانتخابات الاسرائيلية تعني ان اتفاقا عرقلته خلافات على المستوطنات اليهودية ومستقبل القدس بات مستحيلا هذا العام.
وقال نمر حماد المساعد البارز لعباس ان الزعيم الفلسطيني سيلتقي برايس في مدينة رام الله بالضفة الغربية قبل اجتماع اللجنة الرباعية. وتضم اللجنة الرباعية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا.
ويريد الفلسطينيون من اللجنة الرباعية اصدار اكثر من مجرد بيان عام بشأن وضع عملية السلام.
واوضح حماد ان الفلسطينيين يريدون ان تحدد اللجنة ان الدولة الفلسطينية ستقام على الاراضي التي احتلت عام 1967 وان عاصمتها القدس الشرقية.
واضاف ان ذلك يجب ان يقدم الى الادارة الامريكية الجديدة لمواصلة عملية السلام من هذه النقطة. وتابع ان اي تعديلات على حدود 67 يجب الاتفاق عليها ويجب ان تكون طفيفة.
وقال دبلوماسيون ان من غير المرجح ان توافق الولايات المتحدة على طلب عباس بصياغة ورقة توضح حدود دولة فلسطينية مستقبلية مفضلة ترك القضية للمفاوضات بين الجانبين