نهى احمد من سان خوسيه: مازال البحث جار عن كارلوس اورتغا الذي حير هروبه من السجن السلطات الامنية قبل ثلاثة اشهر لكن من دون نتيجة. ويعتبر اورتغا من الد خصوم واعداء الرئيس الفنزويلي هوغو وهروبه من زنزانته مازال احجية لم تحل رغم الاجراءات الامنية المشددة التي فرضت عليه.

وكان اورتغا رئيسا سابقا للنقابات العمالية وهو من أكبر أعداء النظام اليساري في فنزويلا وحسب قول الصحف تمكن من الهروب من السجن العسكري رامو الذي يبعد 50 كلم عن العاصمة كاراكاس مع ثلاثة ضباط سابقين في الجيش حكم عليهم كما اورتغا بالسجن لمدة 15 سنة و11 شهرا.

وسبب صدور هذا الحكم قيام اورتغا مع الضباط الثلاثة ومناصرين لهم في شهر كانون الاولى من عام 2002 بعصيان مدني واضراب عام مفتوح بالتعاون مع رابطة اصحاب المصانع المسماةquot; فادكاميراسquot; والمطالبة باستقالة تشافيس فورا. الا ان العصيان والاضراب انتهى بنتيجة واحدة وهي القاء القبض على بعض منظميها واختفاء اورتغا وعدد من ضباط الجيش، لكن بعد بحث طويل القي القبض عليهم وصدر بحقهم عقوبة السجن.

وسبق لاورتغا ان حضّر لانقلاب ضد الرئيس الفنزويلا في شهر نيسان عام 2002 فشل بعد 48 ساعة الا ان تشافيس افرج عنه فاختفى عن الانظار. وما يلفت النظر ان هروب اورتغا جاء في وقت تعيش فيه فنزويلا مشاكل كثيرة خصوصًا مع وسائل الاعلام الخاصة، واقتراب عام الانتخابات الرئاسية وبروز بعض المرشحين المحافظين ضد الرئيس اليساري تشافيس، لذا فان اصابع الاتهام تشير الى تورط بعض منهم في تنفيذ خطة هروب اورتغا.