نهى احمد من سان خوسيه: اعلنت البرازيلي اليوم عن توقيع الرئيس البرازيلي لويس اغنازيو لولا دا سيلفا في الفاتيكان اتفاقا سوف ينظم العلاقات بين الحكومة البرازيلية والكنيسة الكاثوليكية، التي عانت لسنوات من مشاكل في الكثير من المجالات .

وسوف يقوي هذا الاتفاق قوانين الكنيسة الكاثوليكية في البرازيل والتي طرحت في المؤتمر الوطني للمطارنة وعقد في العاصمة البرازيلية في سنة 2006 ويتحدث مثلا عن اعتراف الحكومة البرازيلية القانوني بالمدارس الكاثوليكية وعقود الزواج التي يقوم بها رجال الدين الكاثوليك.

واضافة الى الرئيس لولا دي سيلفا وقع الاتفاق ايضا وزير العلاقات الخارجية ، سيلسو امورين ومن جانب حاضرة الفاتيكان السكرتير العام تارسيسو بيرتوني والمسؤول عن العلاقات الخارجية للفاتيكان دومينيك مانبيرتي .

وحسب معلومات وزارة الخارجية البرازيلية بعد التوقيع استقبل الرئيس البرازيلي من قبل البابا بينيديكتو 16 وذلك في جلسة سماع خاصة دامت نصف ساعة ناقشا خلالها اشياء اخرى تتعلق ايضا بالازمة المالية والاقتصادية العالميتين. كما تناولا اوضاع البرازيل وخاصة السياسة المعيشية والاجتماعية حيث تحاول الحكومة البرازيلية تحسين حياة اشخاص كثيرين يعانون من الفقر الشديد.

وبعد الاجتماع رحب البابا بزوجة الرئيس ماريتزا ليتيسيا وتلقى عدة هدايا قدمها له دي سيلفا، بدوره اهداه البابا قلما يحمل رسمه. وسبق هذا اللقاء الذي اعتبر من اللقاءات التاريخية بين الكنيسة الكاثوليكية وشخصية سياسية مدنية برازيلية ان التقى دي سيلفا برئيس الوزراء الايطالي لولا سيلفيو بيرلوسكوني تناول سبل تنظيم العلاقات بين البلدين.