غزة: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن إجتماع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في القدس اليوم للتأكيد على التهدئة في قطاع غزة. واضاف عبد ربه لاذاعة ( صوت فلسطين) ان هذا الاجتماع يأتي من اجل التأكيد على التهدئة في قطاع غزة وانهاء هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه ابناء القطاع مبينا ان اسرائيل تواصل عمليات قتل واغتيال في القطاع اسفرت عن مقتل وجرحى العشرات وهو الامر الذي جعل من الاهمية عقد هذا الاجتماع مع اولمرت.

وذكر عبد ربه quot; ان القيادة الفلسطينية وبسبب اوضاع غزة كانت بين خيارين من حيث الذهاب للقاء اولمرت او مقاطعته وفضلنا الخيار الاول وطرح ما يعانيه اهلنا quot;. وقال ان ما تردد من انباء في اسرائيل بشأن خطط لمهاجمة القطاع شكل حافزا اخر للقيادة الفلسطينية للقاء اولمرت من اجل اثارة ما نقل عنه من تصريحات والتي سيجري نقاشها مع جهات دولية معنية بما يدور على الساحة الفلسطينية.

واكد ان القيادة المصرية تبذل جهدا كبيرا لوقف التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة وضمان استمرار التهدئة فيه ووقف أي عملية عسكرية قد تؤدي الى توسيع نطاق العدوان على الشعب الفلسطيني. ووصف عبد ربه التصريحات التي اطلقها عدد من مسؤولي الفصائل الفلسطينية بانتهاء التهدئة quot; بأنها غير مسؤولة ...وتأتي على حساب اهلنا في قطاع غزةquot;. وقال ان هذه التصريحات تخدم فقط دعاة الحرب في اسرائيل من امثال الوزير الاسرائيلي شاؤول موفاز والذين يطالبون بمهاجمة قطاع غزة.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن اولمرت طلب من قائد اركان جيشه الجنرال جابي اشكنازي وضع الخطط للتحرك ضد الفصائل الفلسطينية التي تطلق الصواريخ من قطاع غزة نحو اسرائيل.