نيويورك:عرض الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون اخضاع نشاطاته للتدقيق من اجل التحقق من مراعاتها الاصول الاخلاقية والكشف عن مقدمي الاموال لمؤسسته في حال عينت زوجته هيلاري وزيرة للخارجية، على ما افادت صحيفة وول ستريت جورنال الاربعاء.

وتجري محادثات منذ الاثنين بين مستشاري الرئيس المنتخب باراك اوباما والزوج الرئاسي السابق في محاولة لمعالجة المخاوف من امكانية قيام تضارب في المصالح في حال تم اسناد حقيبة الخارجية في الادارة الاميركية المقبلة الى هيلاري كلينتون. وبموجب مسودة اتفاق، فان بيل كلينتون وافق على اعلان اسماء جميع المانحين الجدد الذين سيقدمون اموالا لمؤسسته quot;وليام ج. كلينتون فاونديشنquot; وكذلك اسماء جميع المانحين quot;الكبارquot; في الماضي.

كما اضافت الصحيفة استنادا الى مصدر لم تكشف هويته ان الرئيس السابق quot;مستعد للزوم الشفافية بالقدر الذي يريده فريق اوباماquot;. والتقى اوباما السيدة الاولى السابقة الاسبوع الماضي في شيكاغو ولم ينف اي منهما فيما بعد التكهنات المتزايدة التي تسري بشأن اختيارها وزيرة للخارجية.

ومن النقاط الرئيسية التي يثيرها اختيار منافسة اوباما سابقا في السباق للفوز بالترشيح الديموقراطي للبيت الابيض، مسالة النفوذ الذي قد يمارسه الرئيس السابق ضمن ادارة اوباما وان كانت شبكة علاقاته الواسعة وشخصيته القوية سيساعدان زوجته في عملها او سيعقدان مهامها.