ويست بوينت (الولايات المتحدة):قال الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء ان اسامة بن لادن ومساعده ايمن الظواهري سيتم الايقاع بهما في النهاية وهو الامر الذي يبدو ان بوش لن يشهده بوصفه رئيسا.

واوضح بوش في خطاب دافع فيه عن ثماني سنوات من الحرب على الارهاب واعادة تنظيم قوات الامن الاميركية quot;ان القائدين الكبيرين للقاعدة لا يزالان فارين غير انهما يتعرضان لضغط بلغت شدته حدا يتعين معه ان يختبآ تحت الارض من اجل البقاء على قيد الحياةquot;.

واضاف في خطابه امام طلاب مدرسة ويست بوينت في ولاية نيويورك (شمال شرق) quot;سيأتي اليوم الذي تقتص فيه العدالة منهماquot;.

وتظهر هذه التصريحات ان بوش يعتبر ان بن لادن على قيد الحياة.

وخصصت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة 50 مليون دولار لمن يدل على بن لادن ورغم ذلك يظل مدبر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي غيرت مجرى فترة رئاسة بوش، طليقا.

وعادة ما يشار الى ان بن لادن مختف في المناطق الواقعة بين افغانستان وباكستان.

وبمرور كل يوم تقترب نهاية ولاية بوش في 20 كانون الثاني/يناير ما يجعل من غير المرجح ان يشهد بوصفه رئيسا، القبض على بن لادن الذي كان يريده quot;حيا او ميتاquot;.

أنظمة

واكد بوش انه على الولايات المتحدة بعد انتهاء ولايته الرئاسية ان تحافظ على الضغط على الانظمة التي تسعى الى امتلاك اسلحة الدمار الشامل والداعمة للارهاب.

ويبدو ان هذه الرسالة تعني مباشرة الانظمة مثل ايران وهي موجهة في حين يثير حفل تنصيب باراك اوباما رئيسا في 20 كانون الثاني/يناير تكهنات حول امكانية اعتماد سياسة جديدة حيال ايران خصوصا حتى وان لم يذكر بوش اي بلد بالاسم.

وقال بوش quot;علينا الحفاظ على الضغط على الانظمة الداعمة للارهاب والتي تسعى الى امتلاك اسلحة الدمار الشاملquot;.

وتشتبه ادارة بوش في ان تسعى ايران الى انتاج قنبلة ذرية تحت غطاء انشطة نووية مدنية. وتحاول بالتعاون مع حكومات اربع دول اخرى نزع اسلحة كوريا الشمالية النووية التي قامت باول تجربة نووية.

وايران مدرجة الى جانب كوبا والسودان وسوريا على القائمة الاميركية للدول الداعمة للارهاب بعد سحب كوريا الشمالية منها.

وكان بوش امتنع حتى الان من تقديم توصيات على الاقل علنا الى خلفه.

ودعا اوباما الاحد الى دبلوماسية صارمة لكن quot;مباشرةquot; مع ايران. واشترط بوش اعتماد دبلوماسية مباشرة بتعليق الجمهورية الاسلامية انشطتها النووية الحساسة.

واضاف بوش quot;علينا الاستمرار في دعم المنشقين والاصلاحيين الذين يرفضون التطرف ويتوقون الى الحريةquot;.