واشنطن: أصبحت الصور التي أُخذت للرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما وهو عاري الصدر على أحد الشواطئ، حديث الشارع الأميركي، لاسيما بعد أن لاقت صورته إعجاب quot;الجنس اللطيف،quot; الأمر الذي أعاد إلى الأذهان الصورة الشهيرة للرئيس الروسي السابق، ورئيس الوزراء الحالي، فلاديمير بوتين، وهو يصطاد السمك. ووُصفت عائلة الرئيس الجديد الصورة بأنها جذابة، خاصة بعد ظهور عائلة أوباما بشكل أنيق في العديد من المناسبات العامة، التي غالبا ما يبدون فيها بملابس متناسقة الألوان، عملت على إثارة انتباه الكثيرين، خاصة وسائل الإعلام.

وكان مصورو quot;البابراتزيquot; في الولايات المتحدة قد التقطوا صورا للعائلة خلال إجازة أمضوها في جزيرة هاواي الأمريكية بمناسبة عيد الميلاد مع بعض الأفراد من أسرة أوباما وأصدقاء الطفولة. وأثارت إحدى الصور التي ظهر فيها أوباما عاري الصدر، ضجة كبيرة في البلاد، بعد أن تسربت إلى وسائل الإعلام بزمن قياسي، حيث وصفت عدة تعليقات جسم أوباما quot;بالمثيرquot; أو quot;الجذابquot;.

كما التقط البابراتزي صورا لبنات أوباما، ماليا وساشا، وهما ترتديان أثواب السباحة، مما أثار استياء البعض، معتبرين الأمر quot;غير أخلاقي،quot; ونجحت ميشيل في منع المصورين من التقاط صور لها بعد أن قامت بتغطية جسدها. وكان أوباما قد أعرب سابقا عن quot;ندمهquot; لإدخال ابنتيه اللعبة السياسية، من خلال موافقته على إجراء مقابلة مع جميع أفراد عائلته، معتبراً أن وضعهما تحت أنظار وسائل الإعلام كان خطأ.

وقال أوباما إنه quot;ترك نفسه ينجرف مع المناسبةquot; علماً أن حملته كانت تحرص دائماً على الطلب من الصحفيين تجنب تصوير أفراد عائلته، في حين قالت معدة المقابلة إن أحداً لم يكن يتوقع أن يلقى البرنامج ردة الفعل هذه، غير أن التلقائية التي ميزت العائلة خلال التصوير منحته هذا الانتشار السريع. وقد لاقت المقابلة رواجاً كبيراً، واستخدمته عدة وسائل إعلام في برامجها. ويذكر أن ميشيل أوباما عرفت بأزياءها التي ارتدتها خلال حملة زوجها الانتخابية، وهو الأمر الذي جعل مصممي الأزياء يتهافتون لتصميم الملابس لها.

وتذكرنا هذه الحادثة بحادثة مماثلة واجهها الرئيس الروسي فلاديمير بيوتن الذي قام بخلع قميصه أمام الكاميرات وبقي عاري الصدر، خلال ممارسته لهواية الصيد أثناء إجازته في المناطق الجبلية في سيبيريا. والنتيجة أن صور بوتين العاري الصدر أثارت مزيجاً من ردود الفعل، فبعضها كانت تبدي الإعجاب به، وأخرى كانت منتقدة، وانتقلت بشكل واسع إلى غرف الدردشة على الإنترنت.