اسلام اباد,ثاتا : نفت السلطات الباكستانية السبت ان يكون زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن والقائد الاعلى لحركة طالبان الملا عمر موجودين على اراضيها كما اكد مسؤول في الادارة الاميركية الجمعة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد صديق quot;ان هذا التأكيد الصادر عن مسؤول لم تكشف هويته عار عن الصحةquot;.واضاف انه في حال وجود معلومات جديرة بالثقة يجب ان تقدم الى باكستان وستتصرف اسلام اباد عندئذ.

وكان مسؤول في الادارة الاميركية قال الجمعة ان اسامة بن لادن والملا عمر يختبئان مع قيادتهما في باكستان، مما يطرح quot;تحديا هائلاquot; لامن هذا البلد وافغانستان المجاورة.واضاف هذا المسؤول طالبا عدم كشف هويته في مؤتمر صحافي quot;ما من شك ان زعيمي القاعدة (ايمن) الظواهري وبن لادن هما في المناطق القبلية بباكستانquot;واستطرد قائلا quot;نعتقد ان اعضاء مجلس شورى طالبان بزعامة الملا عمر موجودون في كويتا بباكستان. انهم يتولون توجيه مجلس الشورى والقيادة الاستراتيجية ويقودون العمليات من مدينة كويتا داخل باكستانquot;.

وكويتا هي عاصمة بلوشستان في جنوب غرب باكستان حيث تؤكد افغانستان ان عددا من قادة طالبان يختبئون فيها.

وقد نفت باكستان على الدوام وجود بن لادن او الملا عمر على اراضيها. وتعد باكستان حليفا مهما للولايات المتحدة في الحرب على الارهاب. لكن اسلام اباد تواجه ضغوطا من واشنطن لمطاردة ناشطي القاعدة وطالبان الذين ينشطون في المناطق القبلية الباكستانية على طول الحدود الافغانية.

اول تجمع كبير لحزب الشعب الباكستاني قبل الانتخابات


شارك الاف الاشخاص السبت في ثاتا (جنوب) في اول تجمع كبير ينظمه آصف علي زرداري زوج رئيسة الوزراء الباكستانية التي اغتيلت في 27 كانون الاول/ديسمبر في عملية انتحارية، وذلك قبل موعد الاتنخابات المقررة في 18 شباط/فبراير.

وانتشر اكثر من الفي شرطي في محيط مكان التجمع في حين حذرت الحكومة من هجمات ارهابية محتملة.

وقال دود جونيجو قائد شرطة ثاتا quot;ليس هناك اي تهديد محدد بمناسبة تنظيم هذا التجمع لكننا لا نريد المجازفةquot;.

وكان عشرات الاف الاشخاص تجمعوا الخميس امام ضريح بوتو في جنوب باكستان بمناسبة مرور اربعين يوما على اغتيالها في ختام تجمع.

وبعد مقتل زوجته، اصبح زرداري يتزعم حزب الشعب الباكستاني عمليا الى ان يبلغ ابنه بيلاوال (19 عاما) الطالب في اوكسفورد السن القانونية لرئاسة هذا الحزب.

وقتلت رئيس الوزراء الباكستانية السابقة في عملية انتحارية في 27 كانون الاول/ديسمبر في احدى ضواحي اسلام اباد في ختام تجمع في اطار حملة الانتخابات التشريعية والمناطقية التي ارجئت الى 18 شباط/فبراير.

وادت الاضطرابات العنيفة التي اعقبت اغتيال بوتو الى تأجيل موعد الانتخابات من الثامن من كانون الثاني/يناير الى 18 شباط/فبراير وتعليق حملة حزب الشعب الباكستاني خلال فترة الحداد من اربعين يوما.