الرياض : بدأ اليوم الاجتماع التشاوري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي.واستهل وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري ورئيس الاجتماع أحمد آل محمود كلمته بالترحيب بهذا اللقاء الذي يجمع دول المجلس بالجمهورية اليمنية متمنيا التوصل الى رؤى مشتركة تفعل التعاون بين دول المجلس والجمهورية اليمنية وتدعم أواصر الأخوة بينهما.

وأكد آل محمود الرغبة المشتركة لقادة دول المجلس والرئيس اليمني في تعزيز عرى التعاون وتوثيقها من خلال مشاركة اليمن في عضوية عدد من المنظمات المنبثقة عن مجلس التعاون.كما دعا الى توجيه صناديق التنمية والجهات المختصة في دول المجلس لوضع الآليات اللازمة لدعم الجهود التنموية المبذولة من قبل الحكومة اليمنية ايمانا بما تمثله الجمهورية اليمنية من بعد استراتيجي وتاريخي لدول المجلس.

من جانبه أثنى وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي على هذا اللقاء المشترك الذي يمثل تعزيزا وتطويرا للعلاقة بين دول المجلس واليمن.وأشار القربي الى نتائج اللقاءات المشتركة وما أسفرت عنه من نتائج مثمرة تعكس حرص المجلس وادارته على الاسهام في مسيرة التنمية الشاملة في اليمن ومدى الالتزام الأخوي من قبل أعضاء المجلس نحو اليمن لصياغة شراكة تؤدي الى رفع مستوى المعيشة وتنمية الاقتصاد.وأضاف ان الخطوات الثابتة للعمل والشراكة التي بدأ بها المجلس مع بلاده تحتاج الى بعض الوقت لتظهر نتائجها داعيا الى تسريع وتيرة هذا التعاون.

ونقل الوزير القربي تأكيد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن اليمن سيكون السند والعمق الاستراتيجي لدول المجلس وأن ما يهدد دول المجلس هو تهديد لليمن.وأكد أن quot;استقرار دول مجلس التعاون هو جزء لا يتجزأ من أمن اليمن واستقراره ما يستوجب منا جميعا صياغة استراتيجية أمنية مستقبلية لنا والعمل معا لازالة كل خطر يهددنا أيا كان مصدره وأسبابهquot;.

ومن المقرر أن يستكمل وزراء خارجية دول مجلس التعاون أعمال اجتماعهم الدوري عقب اختتام هذا الاجتماع المشترك مع وزير الخارجية اليمني.