نيويورك (الامم المتحدة): قدم الرئيس البوليفي ايفو موراليس الاثنين في الامم المتحدة عشرة اقتراحات quot;لانقاذ الارض والانسانيةquot; من بينها الغاء النظام الرأسمالي. وقال موراليس في افتتاح الدورة السابعة لمنتدى الامم المتحدة الدائم حول مشاكل السكان الاصليين quot;اذا كنا نريد بالفعل انقاذ الارض لا بد من انهاء النظام الرأسماليquot;.

ويشارك في هذا المنتدى مئات الممثلين عن سكان اصليين قدموا من كافة انحاء الكرة الارضية.

واقترح الرئيس البوليفي وهو هندي من عرقية ايمارا quot;عشرة اجراءات لانقاذ الارض والانسانية والحياةquot;. والاجراء الاول الذي لقي اعلى نسبة تصفيف هو quot;الغاء النظام الرأسماليquot; المسؤول الاول حسب رايه عن الاحتباس الحراري.

وراى موراليس ان الرأسمالية quot;لا تتيح سوى جمع النفاياتquot; وبديلا عنها اقترح quot;اشتراكية تكون على تناغم مع الارض التي تطعمناquot;.اما الاجراءات الاخرى فهي التخلي عن الحروب وقيام عالم متحرر من الاستعمار وضمان وصول الماء الى الجميع في العالم.

وقال ان quot;امنا الارض ليست بضاعة. وهي ليست سلعة نشتريها او نبيعهاquot;. واقترح اتفاقا دوليا quot;لحماية مصادر الماء ومنع اي كان من خصخصتهاquot;.واعتبر الرئيس البوليفي ايضا ان من الضروري اضفاء الصفة quot;الديموقراطيةquot; على نظام الامم المتحدة وخصوصا مجلس الامن.

وفي رسالة الى هذا المنتدى الذي يستمر اسبوعين، رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي يقوم بزيارة افريقيا في الوقت الراهن، باختيار الانحباس الحراري موضوعا للاجتماع.

واضاف quot;بصفتهم حراس الارض، اكتسب سكان البلاد الاصليين معرفة جوهرية حول تأثير تدهور البيئة وخصوصا الانحباس الحراري. وهم يعرفون عواقبه الاقتصادية والاجتماعية ويتعين عليهم الاضطلاع بدور في التعاطي الشاملquot; مع هذه المسألة.

ادراج الازمة الغذائية في جدول اعمال قمة مجموعة الثماني

على صعيد آخر، رحب رئيس البنك الدولي روبرت زوليك الاثنين بعزم رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا على فرض ادراج الازمة الغذائية في جدول اعمال القمة المقبلة لمجموعة الثماني في تموز/يوليو المقبل.

وقال زوليك في بيان quot;ارحب بعزم رئيس الوزراء فوكودا على ادراج الازمة الغذائية في جدول اعمال القمةquot;.

وترأس اليابان هذه السنة مجموعة الثماني (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا وروسيا) التي سيعقد رؤساؤها ورؤساء حكوماتها قمة في تموز/يوليو في جزيرة هوكايدو الشمالية.

وللتصدي لارتفاع اسعار المنتجات الزراعية الذي يهدد استقرار البلدان الفقيرة، دعا البنك الدولي الى بذل مجهود كثيف ومنسق على الصعيد الدولي خلال اجتماعه في 12 و13 نيسان/ابريل في واشنطن.

وقد يغرق ارتفاع اسعار المواد الغذائية في السنوات الثلاث الاخيرة في مزيدمن الفقر ما لا يقل عن 100 مليون افريقي في البلدان المتدنية الدخل، كما يعتبر البنك الدولي، الذي يطالب بتطبيق سياسة طموحة على غرار سياسة فرانكلين روزفلت بعد ازمة 1929.

واضاف زوليك ان البنك الدولي quot;يبحث في انشاء آلية تمويل سريعة للبلدان الفقيرة ولاسيما المعوزة منها، اي تلك التي يتوافر لديها هامش مناورة ضئيل للبقاء وامكانية ضعيفة جدا للحصول على تمويلquot;.