نجلاء عبد ربه من عزة: هاجمت حركة اللجان الثورية الفلسطينية، التي تتخذ من الجماهيرية الليبية نهجاً لها، شبكة إعلامية مقربة من حركة حماس، كانت قد نعتت الرئيس الليبي معمر القذافي وتطاولت على شخصه بسخرية وتهكم.
وقالت حركة اللجان الثورية على لسان منسقها العام لإيلاف quot;يبدو أن هذا الاختراع العجيب، الإنترنت، قد وفّر فرصة لشذّاذ الآفاق والزنادقة للتهجم والسباب تحت شعارات دينية وإلهية هي بريئة منهم..فقد اعتاد واستمرأ هؤلاء لغة التهجم والسخرية الأمر الذي يشف عن ظلاميتهم وعن هوسهم وجنونهم وتطرفهم غير المبرر تجاه إخوانهم في الدين والوطن فما عاد هؤلاء يرون في الوطن إلا أنفسهمquot;.

وأضاف منسق عام الحركة لـ إيلاف quot;لو عرف هؤلاء الإسلام حقا لما وصلوا ونزلوا إلى مثل هذه الأساليب التافهة الحاقدة، لذلك دائما تجدهم وقد أسرعوا باتجاه ترجمة أحقادهم بالشتائم والاتهامات الباطلةquot;. وتساءل هل شبكة فلسطين للحوار، أم شبكة للدمار والانهيار وتمكينه شرذمة من توجيه الشتائم والاتهامات والسخرية تحت سقف الدين البريء من أمثال هؤلاء!!؟.

وكان رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع الجانب الإسرائيلي quot;أحمد قريعquot;، قال في وقت سابق quot;إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل منذ شهور لم تفض إلى تحقيق تقدم على صعيد قضايا الحل النهائي، وان الحل الوحيد قد يصبح دولة ثنائية القوميةquot;.
وتوافق رأي قريع مع فكرة الزعيم الليبي معمر القذافي الذي نادى بدولة إسراطين التي تضم كلاً من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في دولة ثنائية القومية، وهو ما لاقى قبولا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، بينما عارضة بشدة حركة حماس بشكل رسمي، وعلقت شبكة فلسطين للحوار، المقربة من حركة حماس، على الخبر بسخرية وتهكم على شخص الزعيم الليبي.
وتعترض إسرائيل على فكرة إقامة دولة ثنائية القومية وتقول إن استيعاب ملايين الفلسطينيين قد يقوض مستقبلها كدولة ذات أغلبية يهودية.

وأستهجن منسق عام حركة اللجان الثورية الفلسطينية الردود التي سجلت على الشبكة والسخرية من فكرة العقيد القذافي حول quot;أسراطينquot;، ومن كل طرح موضوعي وعقلاني. وقال quot;يتهمون القائد القذافي بالجنون، وهو المعروف والشعب الليبي وحركة اللجان الثورية بمواقفهم الثابتة والمبدئية من الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، معتبراً أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها رواد تلك الشبكة العنكبوتية المقربة من حركة حماس، بالتهجم على شخص العقيد القذافي في شبكتهم.

وتضاءلت فرص تحقيق هدف واشنطن بالتوصل لاتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل انتهاء فترة رئاسة الرئيس الأمريكي جورج بوش العام المقبل، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت الذي يواجه فضيحة منذ أشهر، عزمه على الاستقالة خلال الأسابيع المقبلة.