الياس توما من براغ : وافقت حكومة جمهورية كوسوفو التي أعلنت من طرف واحد في 17 شباط فبراير الماضي على تسمية أول 9 سفراء لها سيرسلون في وقت قريب إلى الخارج بعد أن حصلت على موافقة الدول المعنية على تعيينهم لديها ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة وفرنسا وألبانيا وتركيا .

ويقول مراقبون بان هذه الخطوة تمثل نوعا من ممارسة السيادة لتأكيد استقلال كوسوفو كدولة مستقلة على الرغم من أن اقل من خمسين دولة في العالم اعترفت حتى الآن بهذا الاستقلال .
وتأتي هذه الخطوة أيضا بعد بدء السلطات الكوسوفية في نهاية تموز يوليو الماضي بإصدار جوازات سفر خاصة بهذه الجمهورية أيضا كمظهر من مظاهر سيادة الجمهورية .

وتقول المصادر الصحفية الألبانية بان الحكومة الكوسوفية قررت إرسال السفراء إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا وبلجيكا وايطاليا وتركيا وألبانيا
وكان وزير خارجية كوسوفو اسكندر حسيني قد أعلن يوم الجمعة الماضية أثناء زيارته براغ بان الهدف الاستراتيجي الطويل الأمد لبلاده هو الانضمام إلى الاتحاد الأوربي وحلف الناتو بينما الأولوية معطاة الآن لتطوير وبناء العلاقات بين كوسوفو ودول الجوار .

وشدد على أن بلاده تريد إقامة علاقات طيبة مع صربيا لأنه توجد الكثير من المواضيع التي يمكن الحديث عنها بشكل مشترك لكن ليس منها وضع كوسوفو
وأضاف من المؤكد أن بلغراد لن تعترف بكوسوفو غدا لكن ذلك يجب أن لا يشكل عائقا أمام تعاون البلدين ولاسيما في القضايا الحدودية المتعلقة بالنقل والطاقة ومكافحة الجريمة المنظمة والقضايا التجارية وأضاف يمكن لنا التعاون وان كانت الدولتان لا تعترفان ببعضهما .