واشنطن: علق رئيس هندوراس قبول أوراق اعتماد السفير الأميركي لدى بلاده تضامناً مع بوليفيا، التي اتهم رئيسها، إيفو موراليس، الولايات المتحدة الأميركية بأنها تدعم المتظاهرين المناوئين للحكومة.
وقال الرئيس هندوراس، مانويل زيلايا للصحفيين: quot;لقد أجلنا مثل هذه الأمور في مناسبات عديدة، غير أن هذا الوضع خاص، ذلك أن حكومتنا تريد إظهار تضامنها (مع بوليفيا) وترغب باحترام مبادئ القانون الدولي.quot;
وأوضح زيلايا أنه سيتم تحديد موعد آخر لاستقبال السفير الأميركي، هوغو لورينز، وتلقي أوراق اعتماده.
وكان الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، قد طرد السفير الأميركي في لاباز الأربعاء الماضي.
وفي خطوة تهدف إلى إظهار التضامن مع بوليفيا، طرد الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، السفير الأميركي في كراكاس في اليوم التالي، كما قام بسحب سفير بلاده في واشنطن.
وبالمقابل، ردت واشنطن بطرد سفيري بوليفيا وفنزويلا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورميك، إن quot;هوغو لورينز هو خيار الرئيس الأميركي جورج بوش ليكون سفير بلاده في هوندوراس.. ونحن واثقون من أنه سيكون قادراً على القيام بعمله.quot;
وكانت الولايات المتحدة قد وصفت الانتقادات الموجهة إليها بأنها تدعم المتظاهرين المناوئين لحكومة لاباز بأنها quot;لا أساس لها من الصحةquot;، وفق ما ذكره المتحدث باسم الخارجية الأميركية.