الدوحة: شهدت المبادرة التي أطلقتها جامعة الدول العربية، بتكليف مجموعة عربية ترأسها قطر لحل الأزمة في إقليم دارفور، تأييدا متزايدا، حيث أعرب(زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني) الدكتور حسن الترابي تأييده للجهود التي تبذلها قطر لحل الأزمة في الإقليم.

كما رحب كبير مساعدي الرئيس السوداني، ورئيس السلطة الانتقالية لولايات دارفور مني مناوي باستضافة الدوحة لمفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركات التي لم توقع علي اتفاق السلام، مشيدا بالدور الكبير الذي ظلت تمارسه القيادة القطرية في دعم الاستقرار في السودان.

وفي تصريحات له بعيد وصوله مطار الدوحة مساء أمس وكا ذكرت صحيفة الراية القطرية، قال الترابي إنه يأمل أن تنجح هذه الجهود وحيال مشاركة الأحزاب المعارضة في دارفور في الحوار المرتقب، قال الترابي إن كل الأحزاب أبدت استعدادها لذلك. وقال إن (جامعة الدول العربية آثرت أن توكل الأمر لقطر، لأنها لا يمكن أن تميل إلي طرف دون الآخر..).

ولفت الترابي إلي أن المبادرة القطرية جاءت في الوقت الذي تأخرت فيه مبادرات من قبل الجامعة العربية، فضلا عن محاولات قامت بها دول أوروبية محايدة (عملت في هدوء لحل أزمة دارفور)، وأخري كان لها مصالح في السودان في أوقات سابقة.

من جهة ثانية، نقل وفد حركة تحرير السودان الذي استقبله سفير قطر لدي السودان علي بن حسن الحمادي تحيات وتقدير مناوي للقيادة القطرية، ودورها المرتقب لترتيب ورعاية المفاوضات.
وعلي صعيد متصل، أكد القائم بالأعمال الأمريكي لدي الخرطوم إلبرتو فرنانديز، دعم بلاده لجميع المبادرات التي تطرح من أجل معالجة قضية دارفور علي كل المستويات المحلية والإقليمية، والدولية.