الياس توما من براغ: عبرت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي اليوم عن قلقها العميق من تنامي عدد القتلى بين صفوف المدنيين وتدهور الوضع الإنساني في غزة وجاء في بيان صدر قبل دقائق بان الرئاسة الأوروبية تعبر عن قلقها العميق من الخسائر البشرية التي وقعت في مدرسية جاباليا نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية ودعت الرئاسة الجانبين إلى وقف فوري لإطلاق النار كي يتم تخفيف المعاناة في إسرائيل وفي غزة على حد ما ورد في البيان الذي تلقت إيلاف نسخة منه.

ودعت الرئاسة إسرائيل إلى فتح ممرات إنسانية في غزة كي تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول بشكل حر إلى هذه المنطقة مشددة على أن غزة بحاجة ماسة إلى الإمدادات الأساسية وفي مقدمتها المواد الغذائية والأدوية والماء والكهرباء وذكرت الرئاسة التشيكية بمسؤولية من أسمتهم بمطلقي الصواريخ على إسرائيل من مناطق سكنية مأهولة في غزة الذين فجروا هذه التطورات المأساوية كما ورد في البيان.

ويقول مراقبون في براغ بان هذا البيان يعكس وبشكل واضح قيام الرئاسة التشيكية بالمساواة بين معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على الرغم من الفارق الكبير بالخسائر البشرية والفارق الكبير بالتدمير الذي حصل.

كما يلاحظ بان هذا البيان يتجاهل مسؤولية الطرف الإسرائيلي عن التطورات التي قادت إلى هذه النتيجة وارتباط ما يجري بالانتخابات الإسرائيلية كما انه يتجنب حتى إدانة إسرائيل على قصف مدرسة تابعه للأمم المتحدة.