محمد حميدة من القاهرة: كشفت مصادر quot;لايلافquot; ان الحكومة المصرية دعت الشيخ حسن عويس زعيم الجبهة الإسلامية لاجتماع طارئ فى القاهرة، فى خطوة من جانبها للقضاء على ظاهرة القرصنة بالتركيز على جوهر المشكلة وهو حل الأزمة السياسية الصومالية.

وقال المصدر إن القاهرة تأمل وتسعى جاهدة لحل الخلافات وإنهاء حالة الانقسام الداخلي بين فرعي حركة المحاكم الإسلامية، المتشددة التي يرأسها الشيخ حسن عويس فى اسمرة، والمعتدلة التى يرأسها الشيخ احمد شريف في جيبوتي، بهدف التسوية السياسية وحل الازمة الصومالية، التي وصلت تعقيداتها الإقليمية والدولية الى الإطاحة، برئيس الوزراء الصومالي المعين محمود محمد جوليد، بعدما أصر البرلمان الصومالي والمجتمع الدولي على دعم سلفه المقال نور حسن حسين، فيما قرر الرئيس عبدالله يوسف بدوره تقديم استقالته تحت وطأة الضغوط الداخلية والخارجية.

وقد حذر تقرير لمجموعة الأزمات الدولية من سيطرة الجناح المتشدد بزعامة الشيخ حسن طاهر عويس على كامل البلاد، ورأى أن ليس أمام الأسرة الدولية من خيار سوى بدء حوار مع هذا الجناح وليس فقط مع الجناح المعتدل بزعامة الشيخ شريف.

واعتبرت المجموعة في تقريرها أن استقالة الرئيس يوسف ضرورية لحل المشكلة الصومالية، مشيرة إلى انه ldquo;رغم تحفظ الأسرة الدولية على فتح حوار مع المعارضين المتشددين لا حل سوى مد اليد إلى هؤلاء الزعماء، من اجل استقرار الوضع الأمني في البلاد من خلال التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق عملية تعالج أسباب النزاع.

يذكر ان الشيخ عويس واحد من اهم واكثر الإرهابيين المطلوبين من قبل الامم المتحدة واميركا لصلته بتنظيم القاعدة.