اوتاوا:امرت كندا الاربعاء بترحيل اول امرأة تفر من الجيش الاميركي وتلجأ الى كندا عام 2007 لانها لم تكن راغبة في العودة الى العراق، حسب ما اعلن مقربون من هذه الام لثلاثة اطفال.

وقالت متحدثة باسم جمعية quot;حملة دعم مقاومي الحربquot; لوكالة فرانس برس ان السلطات الكندية رفضت طلب كيمبرلاي ريفيرا (26 عاما) البقاء في كندا لدوافع انسانية.

وكانت هذه الجندية الاحتياطية منذ العام 2001 قد ارسلت الى بغداد عام 2006 حيث كلفت حراسة قاعدة للقوات الاميركية. وفي كانون الثاني/يناير 2007 استغلت مأذونية حصلت عليها لبضعة ايام لتلجأ مع ابنتيها الصغيرتين الى كندا وقررت عدم العودة الى الجبهة.

ويعطيها القرار الذي صدر الاربعاء حتى 27 كانون الثاني/يناير لمغادرة الاراضي الكندية.

وقالت المتحدثة باسم quot;حملة دعم مقاومي الحربquot; ميشال روبيدو ان quot;المحامي يدرس حاليا القرار وسوف يقرر خلال الايام المقبلة ما اذا كان سيستأنفهquot;.

وتعيش ريفيرا المتحدرة من تكساس (جنوب) في تورونتو وقد انجبت طفلتها الثالثة قبل ستة اسابيع في كندا الامر الذي يتيح للطفلة الحصول على الجنسية الكندية.

يشار الى انها اول جندية تفر من الخدمة العسكرية في العراق وتلجأ الى كندا.

ويعيش في كندا حاليا حوالى 200 جندي اميركي فارين من الخدمة العسكرية ويعيش بعضهم بشكل غير قانوني. وطلب عدد منهم الحصول الى اللجوء ولكن لم يعط هذا الوضع لاي منهم حتى الان.

وكانت كندا قد رحلت العام الماضي اول فار اميركي من الحرب في العراق هو روبن لونغ الذين ادين بعدها بالسجن لمدة 15 شهرا من قبل محكمة ميدانية في كولورادو (غرب الولايات المتحدة).

ـــــــــــــــــــــ