نيقوسيا: نقل يوم الخميس عن زعيم القبارصة الاتراك محمد علي طلعت قوله ان الامر ربما يتطلب من الامم المتحدة تقديم المزيد من المساعدة لعملية السلام في قبرص حتى تنجح.
وأبدى طلعت الذي بدأ محادثات سلام مع زعيم القبارصة اليونانيين ديميتريس كريستوفياس في سبتمبر أيلول تفاؤلا حذرا تجاه احراز تقدم.
وقال في مقابلة مع صحيفة (بوليتيس) القبرصية اليونانية quot;لدينا بعض القضايا الشائكة اذ لا تزال هناك خلافات بيننا. ورغم هذا هناك بشكل عام قدر من الاتفاق في الرأي ويعطينا هذا أملا في نجاح المفاوضات.quot;
وانقسمت قبرص الى شطرين منذ الغزو التركي لها عام 1974 بعد انقلاب قصير مدعوم من اليونان. ويضر النزاع على قبرص بتطلعات تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي كما أنه مصدر للتوتر بين تركيا واليونان.
واتفق الجانبان على توحيد قبرص في اطار اتحاد فيدرالي لكن هناك خلافا حول كيفية تقاسم السلطة ونزاعات حول الملكية نتيجة لنزوح نحو ثلث سكان الجزيرة لاماكن أخرى داخلها.
وقال طلعت في اشارة للمحادثات quot;لا نسعى لوضع مواعيد نهائية صارمة لكن الجدول الزمني يكون مفيدا في بعض الاحيان.quot;
وأضاف أنه يجب أن يوضع التحكيم كخيار لحل النزاع.
وقال طلعت quot;أعتقد أننا يجب أن نقبل المساعدة من المجتمع الدولي وخاصة من الامم المتحدة.quot; وأضاف أن الجهات الدولية يمكن أن تقوم بالتحكيم في القضايا التي يفشل الجانبان في الاتفاق عليها.
ويرفض القبارصة اليونانيون التحكيم الذي استخدمته الامم المتحدة عام 2004 لوضع مسودة برنامج عمل لتوحيد الجزيرة. وتم رفض المسودة في استفتاء