باريس: أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الخميس انه مُستعد هو والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل لبذل كل ما هو ضروري للمساعدة في التوصل الى وقف لاطلاق النار ينهي الحملة العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة.
ووضع ساركوزي مع الرئيس المصري حسني مبارك خطة لهدنة بين اسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة قالت ميركل انها تساندها.
وتجري اسرائيل ومصر محادثات بشأن منع تهريب الاسلحة الى مقاتلي حماس في غزة عبر انفاق على الحدود مع مصر. وبموجب الخطة يقود اتفاق على تأمين الحدود الى وقف لاطلاق النار.
وقال ساركوزي في مؤتمر صحفي مع ميركل في باريس quot;السيدة ميركل وانا نعمل سويا يوميا ونحن على استعداد لطرح مبادرة مشتركة للمساعدة في احلال السلام في الشرق الاوسطquot; دون ان يحدد طبيعة هذه المبادرة.
وأضاف quot;المانيا وفرنسا مستعدتان لبذل كل ما هو ضروري لمساعدة كافة الاطراف للتحرك صوب السلامquot;.
وعبر ساركوزي عن إمتنانه للرئيس السوري بشار الاسد الذي التقى به في جولة استغرقت يومين في الشرق الاوسط هذا الاسبوع ولامير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني لممارستهما ضغوطا على حركة حماس لوقف هجماتها الصاروخية على اسرائيل.
وتعد سوريا -الى جانب ايران - حليفا رئيسيا لحماس ويعيش زعيم حماس خالد مشعل في دمشق.
وقالت ميركل quot;الوقت عنصر حاسم. يجب فعل أي شيء للوصول الى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار. الأساس هو ضمانات لأمن اسرائيل خاصة إنهاء تهريب الأسلحةquot;.
وأكد ساركوزي الذي أدان الهجوم البري الاسرائيلي انه يجب التوصل لاتفاق بسرعة.
وقال quot;تتطابق رؤيتنا تماما. يجب ان تصمت الأسلحة. يجب وقف التصعيد. يجب ان تحصل اسرائيل على ضمانات لأمنها وتغادر غزة. ومن الأفضل ان يتم ذلك على وجه السرعةquot;.
وأردف quot;يجب ان نعطي اسرائيل ضمانات بان الأسلحة لن تمر عبر الحدود. في الوقت الحالي يجب ان ينسحب الجيش الاسرائيلي من غزة ثم كمرحلة ثانية سنتحدث عن إعادة فتح المعابرquot;.