نهى أحمد من سان خوسيه: عادت المواجهات الخطيرة تسيطر على الشارع في نيكاراغوا وأدت صدامات صباح اليوم إلى إصابة شخصين على الاقل بجروح خطيرة، وذلك في صدامات بين عناصر من الحزب الليبرالي المعارض ومن الجبهة الساندينية الحاكمة خلال احتفالات للحزبين استخدمت فيها الهراوات والسكاكين والمسدسات الصغيرة.

وكانت أعمال العنف قد بدأت بعد الانتخابات البلدية التي فاز فيها الساندينيون، ايضا في العاصمة ماناغوا، وادت الى نزاعات ومواجهات عنيفة نهاية العام الماضي لان المعارضة تتهم الحكومة بتزوير النتائج، لكن هذا الصباح كانت الاعنف في قرية لا كونتشا بمحافطة ماسايا وتقع على بعد 30 كلم شرق العاصمة ماناغوا، بعد مسيرة ترأسها الزعيم الليبيرالي ادواردو مونتي اليغري وهو مرشح سابق لمركز عمدة بلدية العاصمة لم تتكلل مساعيه بالنجاح مطالبا بالكشف عن الحقيقة.

ويصر الليبراليون على تكرار اتهام الجبهة الساندينية بانها سرقت الفوز في انتخابات بلدية ماناغوا والتي يعتبرونها تاريخيا لهم، ويؤكدون بانهم سوف يمنعون بكل الوسائل، حتى بالعنف ايضا، العمدة السنديني الذي فاز ان يتولى منصبه في ال 15 من شهر كانون الثاني( يناير) الحالي. وكانت قضية نتائج الانتخابات البلدية قد اتسعت دائرتها ما دفع الاتحاد الاوروبي ان يتدخل بعد شكوى قدمتها المعارضة في السلفادور ضد الحكومة.