لبنان: تراجع عدد الإصابات بالقنابل العنقودية جنوبا
سيول: قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أن الكتيبة الكورية الجنوبية العاملة في إطار القوة الدولية المعززة في جنوب لبنان (يونيفيل) كثفت دورياتها وعززت عمليات الحراسة بعد سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل ورد هذه الأخيرة بقصف مدفعي.

ونقلت وكالة quot;يونهابquot; الكورية الجنوبية للأنباء اليوم عن الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني بارك سونغ - وو قوله أن الكتيبة التي يطلق عليها اسم quot;وحدة دونغميونغquot; رفعت درجة تأهبها رفعت مستوى الإنذار من اللون الأصفر إلى الأسود دون التقيد بتوجيهات أخرى.

وأشار إلى أن القذائف التي ضربتها إسرائيل سقطت منطقة تشرف عليها القوات الإيطالية.

ونقلت quot;يونهابquot; عن ضابط في القوات الكورية الجنوبية في اتصال أجرته معه في لبنان أن كتيبته كثفت دورياتها في نطاق عملها رداً على عملية إطلاق الصواريخ.

وتعمل الكتيبة الكورية الجنوبية التي وصلت إلى لبنان في تموز/يوليو الماضي في إجراء الدوريات وتساعد في أعمال البناء بقيادة الـquot;يونيفيلquot;.

ويوجد لكوريا الجنوبية 360 جندياً متمركزين في مدينة صور الجنوبية في إطار القوة الدولية المعززة لحفظ السلام في هذا البلد.

وكان الجيش اللبناني أعلن أمس الأربعاء أن quot;مجموعة مجهولةquot; أطلقت صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، أدت إلى سقوط خمسة جرحى إسرائيليين.

وذكر بيان الجيش أن عدداً من قذائف المدفعية quot;سقط داخل الأراضي اللبنانية شمال بلدة الناقورة، مصدرها العدو الإسرائيلي، من دون وقوع إصاباتquot;.

يذكر أن المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله وقعت في تموز/يوليو 2006 وانتهت بإصدار مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701 الذي ينصّ على الوقف الكامل للأعمال العدائية وبسط الحكومة اللبنانية سيادتها على كل الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى نشر نحو 15 ألف جندي تابعين للأمم المتحدة لمساعدة الجيش اللبناني على الانتشار في الجنوب بالتزامن مع انسحاب القوات الإسرائيلية منه.

وطالب القرار باعتماد إجراءات أمنية تفادياً لاندلاع أي مواجهات مستقبلية، بما في ذلك ضمان أن تكون المنطقة الممتدة من الخط الأزرق إلى نهر الليطاني، خالية من وجود أي قوة عسكرية غير تابعة للحكومة اللبنانية وقوات اليونيفيل.