نهى احمد من سان خوسيه: تشهد السلفادور حاليا اجواءا متوترة جدا ، اذ ستجرى يوم الاحد المقبل الانتخابات التشريعية وفي البلديات.فكما اليمين وهو الرابطة الجمهورية الوطنية حزب ارينا الذي يحكم السلفادور منذ عام 1998 ايضا الحزب اليساري اي جبهة فارابوندو مارتي من اجل التحرير الوطني وكان في الحكم حتى عام 1992، لكل واحد هدف واحد الان رص الصف وتسخير كل القدرات لاخذ السلطة في هذا البلد الذي ما زال يتذكر جروح الحرب المدنية والمعارك ، ولم تصف الاجواء بينهما حتى الان فالمواجهات السابقة كانت بالاسلحة وسقط نتيجتها عشرات القتلى.

وقمة التوتر سوف تكون بالطبع يوم غد السبت لانه اخر يوم للدعايات الانتخابية، لتفتح صناديق الاقتراع صباح يوم الاحد المقبل، ويدلي 4،2 مليون ناخب باصواتهم.

وتشير نتائج احصاءات قامت بها جامعة اميريكا الوسطى في السلفادور الى وجود ميول واضح في رأي الناخبين الى جبهة فارابوندو مارتي من اجل التحرير الوطني مما يرشحها لتكون الفائزة، وهذا يجعل احتمال فوزها في الانتخابات الرئاسية في شهر اذار( مارس) المقبل من الامور غير المستبعدة.

وحسب الدستور السلفادوري، فان الحزب الذي سيفوز في الانتخابات التشريعية سوف يكون له 84 مقعدا في البرلمان وهذا يؤهله كي يطبق السياسة التي يريد، كما ستتوفر له الامكانية كي يسن قوانين جديدة في هيئات مهمة منها الهيئة القضائية.