وصف قرار قطر وموريتانيا بتجميد العلاقات بالسيادي
وزير الإعلام الكويتي: 17 من القادة العرب سيحضرون القمة
سعود الحمد من الكويت:
أوضح وزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد أن 17 من قادة الدول العربية سيشاركون في قمة الكويت العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة مؤكدًا ان جميع الدول العربية سيكون لها ممثلون في القمة، ولم يحدد قادة الدول والذين اعتذروا عن الحضور وارسلوا ممثلين لهم باستثناء ملك المغرب محمد السادس الذي تم الاعلان عن عدم مشاركته في قمتي الدوحة والكويت.
قال الخالد في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات فعاليات قمة الكويت العربية على مدى السنوات السابقة لم يتم في أي قمة حضور جميع القادة العرب، لافتصا الى أن هذه القمة سوف تولي في مناقشاتها اهتماماً بالأوضاع في غزة باعتبارها قضية تشغل عقول القادة العرب وسوف تستحوذ على جانب كبير من اجتماعاتهم
وأوضح أن اجتماع شرم الشيخ تم تخصيصه لمناقشة الأوضاع في غزة بعد وقفإطلاق النار من قبل اسرائيل، مؤكدًا أن توقيت الاجتماع لن يؤثر على اجتماعات القمة الاقتصادية في الكويت،
واشار الى أن وقف اطلاق النار خطوة يجب أن تتبعه خطوات أخرى ينبغي تطبيقها على جيش الاحتلال الاسرائيلي لحماية المدنيين لافتًا الى ان اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ في الكويت ناقش ما يمكن القيام به أمام الاعتداءات الاسرائيلية علي المدنيين ومخالفة القانون الدولي .
وحول قرارات اجتماع الدوحة وقدرة قمة الكويت في الضغط على اسرائيل للوصول الى حل ينقذ الفلسطينيين قالإن ما تم إعلانه من قبل قطر وموريتانيا من تجميد علاقاتهما مع اسرائيل يعتبر قرارًا سياديًا يرجع للدولتين، مؤكدًا أن العرب جميعًا يتمسكون بحقوق الشعب الفلسطيني وهي أمور ستتابعها القمة

وأضاف أن هناك أملاً كبيرًا في قدرة الادارة الأميركية الجديدة التي ستتسلم السلطة يوم غد الثلاثاء في توفير بيئة ملائمة لاقامة الدولة الفلسطينية وتفعيل ما عجزت ادارة الرئيس جورج بوش عن تنفيذه
وحول رفض بعض القوى والاحزاب الكويتية تمثيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للجانب الفلسطيني في قمة الكويت مع انتهاء ولايته الدستورية قال quot;وفقاً للدستور الكويتي، فإن السلطة التنفيذية هي السلطة المسؤولة عن دعوة القادة والزعماء والكويت تطبق ميثاق الجامعة العربية وفي الوقت نفسه تحرص على الطابع الاقتصادي للقمة بعد التحضير لها على مدى عام كامل، وهذه القمة تدرك جيداً تداخلات السياسة بالاقتصاد وأنه لا بد من أن تخصص وقتًا لمناقشة أبعاد الوضع في غزةquot;.
وفي ما يتعلق بصندوق اعادة اعمار غزة الذي أعلن عنه وزراء الخارجية العربوحول توفير مبلغ 500 مليون دولار لذلك، وعن الجهة التي ستتسلم تلك المبالغ قال إن هذا السؤال لا يمكن الاجابة عنه الا بعد انتهاء أعمال القمة الاقتصادية.

واختتم الخالد الموتمر الصحافي مبديًا تفاؤله بالنتائج الايجابية التي خرجت بها اجتماعات مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص مطالباً باستثمار كل الطاقات والامكانات واستغلال المساحة المتاحة للمرة الأولى للقطاع الخاص للمساهمة في أمور تنموية مهمة لا سيما أن الفرصة لم تسنح لاظهار طاقات ودور القطاع الخاص العربي في قمم سابقة، كما ان المؤسسات المالية والتنموية الكبرى في المنطقة العربية لم تحظ بمساحة كبيرة للعمل في السابق وقد آن الأوان لاتاحة الفرصة أمامها لتقوم بدور اقتصادي وتنموي أكبر في الفترة المقبلة .ِ