لندن: أبلغت حركة طالبان الرئيس الأميركي باراك اوباما أن خطته لاغلاق معتقل غوانتانامو quot;خطوة ايجابيةquot; لكن السلام لا يمكن ان يتحقق الا اذا سحب القوات الأميركية من افغانستان والعراق. وأبلغت الحركة التي اطيح بها من حكم افغانستان في غزو قادته الولايات المتحدة في 2001 الرئيس الأميركي الجديد أيضا أن ارسال المزيد من القوات الى افغانستان quot;واستخدام القوة ضد شعوب العالم المستقلة فقد فاعليته.quot;

وبعد يوم من ادائه اليمين الاسبوع الماضي أمر اوباما باغلاق سجن غوانتانامو في كوبا في غضون عام واجراء مراجعة شاملة لاستراتيجية الولايات المتحدة في افغانستان حيث تعهد بزيادة مستويات القوات والامساك بزمام المبادرة ضد هجمات طالبان المتزايدة. وقالت طالبان في رسالة بثت في موقع اسلامي على الانترنت quot;خطة اوباما لاغلاق مركز اعتقال غوانتانامو خطوة ايجابية من اجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.quot;

واضافت أنه يتعين على اوباما أن يرجع عن السياسات التي انتهجها سلفه جورج بوش في افغانستان والعالم الاسلامي. وقالت الرسالة quot;اذا كان اوباما محقا ويريد ..حسب كلماته.. فتح صفحة جديدة تقوم على تفاعل سلمي يبنى على الاحترام المتبادل مع العالم الاسلامي فان أول شيء يتعين عليه ان يفعله هو وقف والغاء كل هذه الاجراءات التي وجدت وفقا لسياسة بوش الاجرامية.quot;

واضافت الرسالة quot;يتعين عليه أن يسحب بشكل كامل جميع قواته من البلدين المسلمين المحتلين (افغانستان والعراق) وأن يتوقف عن الدفاع عن اسرائيل على حساب مصالح المسلمين في الشرق الاوسط والعالم بأسره.quot; وعين اوباما السفير الأميركي السابق لدى الامم المتحدة ريتشارد هولبروك كأول مبعوث أميركي الي افغانستان وباكستان وهي منطقة يصفها اوباما بأنها quot;الجبهة المحوريةquot; في المعركة ضد الارهاب.