بغداد: إعترف إبراهيم باجلان، رئيس مجلس محافظة ديالى بوجود مناطق كثيرة في المحافظة تخضع تقريبا لسيطرة ما يُسمّى بـlaquo;دولة العراق الإسلاميةraquo; التي هي تحت سيطرة تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن الناخبين في تلك المناطق سيجدون صعوبة في ممارسة حقهم الانتخابي.

وقال باجلان لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; عبر الهاتف من بعقوبة، مركز محافظة ديالى، أمس، إن laquo;الأوضاع الأمنية في غالبية مناطق المحافظة أفضل بكثير مما كانت عليه في العام الماضي، حيث تحسنت الأوضاع بعد عمليات laquo;السهم الحارقraquo;، وlaquo;بشائر الخيرraquo; التي بدأت في تموز الماضي، ولا تزال مستمرة، لكن هناك مناطق نستطيع أن نعتبرها تحت سيطرة الإرهابيين وفيها وجود كبير ومؤثر لتنظيم القاعدة خاصة في مثلث الندى، الذي يقع ما بين جنوب بلدروز ومندلي وقزانيا، مروراً بحوض حمرين والسعدية وجلولاء وقرة تبة وجبارةraquo;، مشيراً إلى أن laquo;عدداً كبيراً من المرشحين لم يضعوا ملصقاتهم الانتخابية ولا صورهم خشية من تنظيم القاعدةraquo;.

وأضاف رئيس مجلس المحافظة أن laquo;الناخبين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة سيخضعون لحاجز الخوف، وهم إما لن يشاركوا في الانتخابات أو أنهم سوف ينتخبون وبضغط من القاعدة أسماء معينة تزكيهم القاعدة أو لا تجري في هذه المناطق أية انتخاباتraquo;. وحول المهجرين في المحافظة، قال باجلان، إن laquo;هناك أكثر من 30 ألف مهجر، عاد منهم خمسة آلاف لكن بطاقاتهم التموينية رحلت إلى محافظات أخرى ولم يتم تعويضهم، هذا بالإضافة إلى أن هناك ثمانية آلاف دار مهدمة ومخابز ومعامل وأكثر من 20 بستاناً تم حرقه بينها بستان عمره 200 عام تم تحويله إلى أرض يابسةraquo;.