طهران: دعا العميد السابق للاسرى اللبنانيين في اسرائيل سمير القنطار الذي افرج عنه في 2008 في اطار عملية تبادل مع حزب الله اللبناني خلال زيارة الى طهران الخميس الى تدمير الدولة العبرية.

وقال القنطار في خطاب ألقاه قبل ان يكرمه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، quot;يجب ان نقاوم الاحتلال الاميركي لأن الاميركيين يدعمون الطغاة، وفي المنطقة، يجب ان نقاوم النظام الصهيوني وندمرهquot;.

وقد ادلى احمدي نجاد بتصريحات مماثلة مرات عدة، فاستدعى ردودا غاضبة من المجموعة الدولية.

وافرج عن القنطار الذي امضى 29 عاما في السجون الاسرائيلية، في اطار عملية تبادل اسرى ورفات مع حزب الله اللبناني في تموز/يوليو 2008.

وقال quot;امضيت 30 عاما في السجن، وما زلت انتظر اللحظة التي استطيع خلالها مواجهة العدو المحتلquot;. واضاف ان quot;كل الدماء التي اهرقناها، وكل الالام التي كابدناها هي الثمن الذي دفع من اجل الانتصار. وهذا ما حصل في ايران وفي لبنان في العام 2000 والعام 2006. وغزة تنتظر مستقبلا مماثلاquot;.

وقدم احمدي نجاد الى القنطار تمثالا لاسيرين يحاولان تحطيم قضبان زنزانة قبل ان يتصافحا.

واوضح quot;كنا شهودا للشعوب التي تعاني من الوجود الاميركي والغربي ووجود النظام الصهيوني، وكل ما في وسعي أن اقوله هو ان لمعركتكم نتيجة: الظلمة قد تبددت وشمس العدالة على وشك ان تنبلجquot;.

وقد وصل القنطار الاربعاء الى طهران حيث عبر عن امتنانه لايران وquot;دورها المحوريquot; في دعم المقاومتين اللبنانية والفلسطينية. ويعتبر كثر في لبنان سمير القنطار quot;بطلاquot; لكنه ما زال يعتبر quot;هدفاquot; لاسرائيل.

ودين القنطار بقتل داني هاران وابنته اينات البالغة اربع سنوات ورجل شرطة اسرائيلي في عملية في شمال اسرائيل العام 1979.