نازران، موسكو: افتتح اليوم السبت في نازران مؤتمر الشعب الإنغوشي. وسيجري خلاله بحث الوضع الاجتماعي السياسي في جمهورية الإنغوش وسبل تحسينه.

وقال الرئيس الإنغوشي يونس بك يفكوروف في كلمة ألقاها لدى افتتاح المؤتمر إنه ينبغي التركيز على استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي والتصدي للفساد الإداري. ويشارك في أعمال المؤتمر 346 مندوبا من جميع مناطق الجمهورية ونحو 200 ضيف بمن فيهم ممثلو الجاليات الانغوشية في الخارج ومختلف أقاليم روسيا الاتحادية. كما يشارك في فعاليات المؤتمر نواب البرلمان المحلي والرؤساء السابقون للحكومة الإنغوشية.

كما دعي للحضور الرئيسان السابقان للجمهورية روسلان آوشيف ومراد زيازيكوف ولكنهما لم يحضرا.

وضم جدول أعمال المؤتمر بحث ثلاثة مواضيع وهي الوضع الاجتماعي السياسي في الجمهورية وسبل تحسينه، وتبني قرار حول الإدارة المحلية، ومناقشة إجراءات لمكافحة الفساد الإداري.

ميدفيديف

إلى ذلك ذكرت الدائرة الصحفية في الرئاسة الروسية أن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بعث اليوم برسالة تحية إلى المندوبين إلى مؤتمر الشعب الانغوشي وضيوفه الذي افتتح اليوم في نازران.

وأكد ميدفيديف في الرسالة ثقته في أن مؤتمر الشعب الانغوشي سيساهم في التوصل إلى وفاق اجتماعي في جمهورية الإنغوش وتعزيز وحدة شعوب شمال القوقاز وروسيا كلها.

وجاء في الرسالة أيضا: quot;إن تجديد السلطة، وتقديم ضمانات أمنية للمواطنين، وإجراء حوار اجتماعي شامل، والتصدي للفساد الإداري والإجرام المنظم وكذلك ضمان تمثيل الشعب على مستوى الإدارة المحلية بصورة فعلية كل ذلك يعد من المهمات ذات الأولوية التي ستتوقف عليها مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقةquot;.