أشرف أبوجلالة من القاهرة: ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية في عددها الصادر السبت أن ميتشيل أوباما، سيدة المجتمع الأميركي الأولي وزوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قررت أن تفرض علي ابنتيها ساشا وماليا حالة من الحظر لعدم حضور مناسبات المشاهير الاجتماعية في محاولة من جانبها لإقامة حياة أسرية طبيعية في البيت الأبيض. وأوضحت الصحيفة أن آخر مناسبة اجتماعية تواجدت فيها كلا من ساشا وماليا في حضور نجوم الصف الأول من المشاهير كانت عشية حفل تنصيب والدهم رئيسا رسميا للبلاد في العشرين من يناير الجاري.

وقالت الصحيفة أن بعض أصدقاء الأسرة صرحوا لإحدى المجلات الأسبوعية الشهيرة في الولايات المتحدة أن والدتهم ميتشيل تحاول إحاطتهما طوال الوقت حيث تصر علي أنها لن تنتهج في تربيتهما أي أسلوب حياتي خاص عندما يبدؤون حياتهما في واشنطن. وهو ما يعني وضع نهاية لحالة التعلق التي تراود الطفلتين ببعض المشاهير مثل المطربة بيونس نولز، حيث كانا يحلمان بمقابلتها طوال فترة الحملة الانتخابية، بحسب ما كشف والدهما. وأكدت الصحيفة أن الأولوية التي باتت تراود ميتشيل بعد انتهاء حالة الإثارة التي صاحبت الانتخابات والانتقال من شيكاغو إلي واشنطن بالإضافة لحفل التنصيب، هي أن تتعامل مع ابنتيها من منطلق الأم وحسب. فهي تريد أن توفر لهما أفضل الأجواء كي يشعران بالاستقرار في مدرسة سيدويل، وهي أكاديمية مرموقة خاصة.

وصرح صديق آخر مقرب من الأسرة :quot; تقضي ميتشيل وقتا طويلا في التحدث إلي ابنتيها عن المدرسة الجديدة، كما كونت بعض الصداقات مع آباء وأمهات باقي زملاء ابنتيها في المدرسة quot;. وأشارت الصحيفة إلي أنه علي الرغم من عدم تحدث أي من أفراد أسرة الرئيس إلي المجلة الأميركية إلا أن المجلة نشرت لهم صورة عائلية طغت عليها مشاعر السعادة. وأكدت الصحيفة في نقطة هامة علي أن تلك التغطية الفائرة جاءت بمثابة النموذج الأولي علي تكتيك الرئاسة الخاصة بحياة المشاهير لأسرة أوباما وهو استقطاب المجلات ذات الثقل الجماهيري عن طريق تقديم بعض الصور ونشر بعض التفاصيل الحياتية في مقابل عدم توجيه سيف الانتقادات إليهم من أجل المحافظة علي معدلات الجماهيرية المرتفعة التي يتمتع بها الرئيس الجديد.