قال متحدث باسم الجيش الباكستاني ان الجيش ماض في ضغطه على حركة طالبان الباكستانية في الوقت الذي يعد فيه هجوما على معقلها في وزيرستان الجنوبية وينتظر ما سيسفر عنه اقتتال داخلي بين فصائل الحركة.

اسلام اباد: كانت الحكومة أمرت الجيش بشن هجوم على بيت الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية ورجاله في وزيرستان الجنوبية قرب الحدود الافغانية في يونيو حزيران. وقتل محسود المتهم بالمسؤولية عن كثير من هجمات القنابل في باكستان في هجوم صاروخي أمريكي في أغسطس اب. وتشن قوات الامن الباكستانية غارات جوية وترسل قواتها لتحاصر المنطقة وتحاول احداث انقسام في صفوف الفصائل.

وقال الميجر جنرال أطهر عباس وهو متحدث باسم الجيش quot;لا يزال الهجوم مستمرا عن طريق الاستهداف من الجو والتضييق على المنطقة باغلاق كل طرق الدخول اليها والخروج منها وبالطبع انتظار ما سيسفر عنه اقتتال داخلي حول من سيخلفquot; محسود. وأصاب قتل محسود حركة طالبان الباكستانية بحالة من الفوضى اذ تتنافس فصائل للسيطرة على الحركة التي تضم 13 فصيلا متشددا.

ولا يعرف على وجه التحديد من يدير شؤون الحركة. وتعتقد وكالات مخابرات أمريكية أن الزعيم الذي عين مؤخرا للحركة وهو حكيم الله محسود ربما يكون قتل في اشتباك مع فصيل متناحر بعد وقت قصير من مقتل بيت الله محسود. وقال عباس ان بعض وكالات الامن الباكستانية ذكرت أن حكيم الله قتل لكن لم يرد تأكيد على ذلك وأضاف quot;انه أمر محير لان المنطقة مغلقة ولا توجد فيها حرية حركة ولا وجود للمخابرات يتمتع بالمصداقية.quot; وتابع أن فرقتين تابعتين للجيش أو ما يصل الى 28 ألف جندي أرسلوا الى المنطقة لمحاربة ما يقدر بنحو عشرة الاف من مقاتلي طالبان