افاد تقرير نشرته مؤسسة الدفاع عن أسر ضحايا الإرهاب في اسبانيا ان تعويضات الحكومة للضاحيا بلغت منذ 1972 نحو 554 مليون يورو، ما يزيد الاعباء على خزينة الدولة.

مدريد: نشرت مؤسسة الدفاع عن أسر ضحايا الإرهاب تقريرا عن التعويضات المالية التي أنفقتها الحكومة الأسبانية كتعويضات مادية لأسر الضحايا وماتشكله تلك التعويضات من عبء اقتصادي كبير على خزينة الدولة العامة.

وأبرز التقرير الذي نشرته صحيفة فينتي مينوتوس ان هناك 1380 شخصا لقوا حتفهم جراء عمليات إرهابية طالتهم منذ عام 1972، سواء كانت تلك العمليات من منظمة إيتا الإنفصالية أو تفجيرات القاعدة أو غيرها.

كما بين أن الحكومة الأسبانية تقوم بتعويضات مادية كبيرة لأسر الضحايا قُدرت ب 554 مليون يورو منذ عام 1972 وحتى الآن، مضيفا ان التعويضات المادية ليست لأسر الضحايا فقط بل تشمل حتى الأضرار المادية التي يخلفها الإرهاب من تحطيم وتخريب وإصلاح ما أفسدته يد الإرهاب من تخريب المنشآت الحكومية والمباني والطرقات والمؤسسات والخدمات العامة وغيرها.

وسجل التقرير ان الحكومة الأسبانية تنفق 327 مليون يورو لحماية الأشخاص والمؤسسات العامة من الإرهاب وخاصة في منطقة البايس باسكو حيث تشهد صراعا كبيرا مع منظمة /ايتا/ الإنفصالية ويشمل الإنفاق كذلك حماية المؤسسات وفرض الرقابة ودفع المبالغ المالية لتأمين الحماية اللازمة والضرورية .

وأبرز التقرير أن ضحايا الإرهاب في أسبانيا كان السبب الأكبر فيه منظمة ايتا الإنفصالية والعنف الأسري والإختطاف وتفجيرات القاعدة الأخيرة في مدريد.