اتفقت جماعتا التمرد الرئيسيتان في الصومال يوم الاربعاء على هدنة لوضع نهاية للاشتباكات التي استمرت بينهما اياما في جنوب البلاد.

مقديشو: طرد مقاتلون من حركة الشباب التي تقول واشنطن انها تعمل نيابة عن القاعدة مسلحي حزب الاسلام المنافسين من ميناء كيسمايو الاسبوع الماضي ثم تقاتلت الجماعتان في المناطق المحيطة به. ودعا الشيخ حسن ضاهر عويس زعيم حزب الاسلام الى وضع حد لاراقة الدماء. وقالت حركة الشباب يوم الاربعاء ان مسؤولين من الجانبين التقوا على مشارف العاصمة مقديشو واتفقوا على ثلاث نقاط.

وقال حسين على فيدو وهو مسؤول كبير في حركة الشباب قارئا من بيان مشترك quot; كل الصراعات بما في ذلك ما حدث في كيسمايو يتعين حلها من خلال الحوار. quot;اي خلافات في المستقبل ينبغي ان تحال الى محكمة شرعية ويتعين ايضا ان نواصل هجماتنا معا على الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.quot; واكد قائد بحزب الاسلام تفاصيل الاتفاق.

وقبل نشوب معركة الاسبوع الماضي في كيسمايو كانت الحركتان تسيطران على الميناء وجانب كبير من جنوب ووسط الصومال في اطار تحالف غير مستقر. وكان المانحون الغربيون يأملون منذ فترة طويلة ان يتم عزل المتشددين في حركة الشباب عن طريق ابرام اتفاق بين قادة حزب الاسلام الاكثر اعتدالا وحكومة الرئيس شيخ شريف احمد.

ولم ينجح احمد في ضم عويس الى جانبه غير ان تفاقم الخلاف بين المتمردين كان من شأنه أن يوفر لادارته الهشة فرصة تحتاجها بشدة لالتقاط الانفاس. واودى القتال في الصومال بحياة 19 الف مدني منذ بداية 2007 كما ادى الى نزوح 1.5 مليون شخص من ديارهم

ثلاث حركات بدافور تعلن توحيد جهودها لتحقيق حل سلمي

الى ذلك، قررت ثلاث من حركات دارفور المسلحة العمل على توحيد جهودها والسعى الى توحيد بقية الفصائل بدارفور من أجل تحقيق الحل السلمى للأزمة التى مضى على اندلاعها اكثر من خمس سنوات . جاء ذلك فى ختام اجتماع عقدته الحركات الثلاث اليوم تحت رعاية المبعوث الأميركي للسودان سكوت جرايشين وهى الجبهة المتحدة للمقاومة وجبهة القوى الثورية المتحدة وحركة العدل والمساواة الديمقراطية .

وأكد قادة الحركات الثلاث ان الحوار والحل الدبلوماسي هو أفضل الخيارات لتحقيق الحقوق المشروعة ورغبات وطموحات أهل دارفور،ودعت لتوسيع دائرة المشاركة فى الحل المرتقب للأزمة ليشمل جميع الحركات المسلحة بالإقليم . وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجان للإعداد والتحضير لمؤتمر ميدانى فى دارفور يشملها جميعا ،كما أكدت دعمها لخريطة الطريق التى تم الإتفاق عليها بين حركات دارفور برعاية المبعوث الأميركى فى أديس أبابا.