مقديشو: حذرت الشرطة الصومالية الخميس من ان المتمردين الاسلاميين يخططون لشن عمليات انتحارية جديدة ضد قوة السلام الافريقية المنتشرة في الصومال. وقال المتحدث باسم الشرطة اللفتنانت-كولونيل عبدالله حسن باريز quot;لدينا معلومات ملموسة مفادها ان المتمردين الاسلاميين يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية جديدة ضد قوة السلام الداعمة للحكومةquot;.

وقال المتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقديشو ان المتمردين سيستخدمون في هذه الهجمات تكتيكا جديدا من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل. وفي 17 ايلول/سبتمبر، نفذت عملية انتحارية مزدوجة بسيارة مفخخة ضد مقر قوة السلام الافريقية ما ادى الى مقتل 21 شخصا، بينهم 17 جنديا من قوة السلام.

وتمكن خمسة انتحاريين كانوا في سيارتين مسروقتين من الامم المتحدة من اختراق الاجراءات الامنية لقوة السلام الافريقية في مطار مقديشو. وانفجرت السيارة الاولى قرب مقار شركة امن اميركية والثانية امام المقر العام لقوة السلام لدى وصول آلية مدرعة تنقل جنودا بورونديين.

واطلقت في الوقت نفسه قذائف هاون لاسقاط اكبر عدد من الضحايا. واعلنت حركة الشباب التي تحارب الحكومة الصومالية الانتقالية وتعلن ولاءها للقاعدة، مسؤوليتها عن العملية. وبعد ذلك، دعا زعيم حزب الاسلام شيخ حسن ضاهر اويس الى تنفيذ عمليات انتحارية جديدة ضد قوة السلام.والهجوم هو الاكثر دموية ضد قوة السلام منذ وصولها في اذار/مارس 2007 الى العاصمة الصومالية. وبوروندي واوغندا البلدان الوحيدان المساهمان في قوة السلام التي كان يفترض ان يكون عديدها ثمانية الاف عنصر.