أطاح النواب الرومانيون بحكومة الاقلية التي تنتمي لتيار الوسط في اقتراع بالثقة يوم الثلاثاء مما أثار احتمال تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي التي تهدد اتفاق البلاد مع صندوق النقد الدولي.

بوخارست: سيظل تيار الوسط في السلطة حتى يقر البرلمان حكومة جديدة وهو ما يقول معلقون انه لن يحدث الا بعد الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في 22 نوفمبر تشرين الثاني. ويقول اقتصاديون ان ذلك قد يعني صعوبة الوفاء بشروط حزمة المساعدات البالغة 20 مليار يورو التي ظفرت بها رومانيا هذا العام من صندوق النقد الدولي لمواجهة تداعيات الازمة المالية.

وتميل المعارضة اللبرالية واليسارية بشدة الى القاء اللوم في الركود المؤلم وخسائر الوظائف وتدني الاجور على رئيس الوزراء المنتهية ولايته اميل بوك وهو حليف وثيق للرئيس ترايان باسيسكو وهو المرشح الاوفر حظا في الانتخابات الحالية.

وقال يوجين نيكولايسكو السياسي المنتمي للحزب الليبرالي أمام البرلمان قبل التصويت quot;ما هو الاهم حملة الرئيس لاعادة انتخابه والمعركة السياسية أم الملايين الذين فقدوا وظائفهم والاقتصاد الهش المتداعي.. الاجابة واضحة.quot; وصوت 258 نائبا لصالح حل الحكومة مقابل 176