واشنطن: ذكرت وول ستريت جورنال على موقعها الالكتروني مساء الثلاثاء ان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون سيعلن ارسال خمسمئة جندي اضافي الى افغانستان مستجيبا بذلك لجهود واشنطن للحصول على تعزيزات من حلفائها الاوروبيين. واوضحت الصحيفة الاميركية ان براون سيعلن اليوم الاربعاء هذا القرار لكنه سيرفقه ببعض الشروط.

واكدت وول ستريت جورنال نقلا عن مصدر مقرب من الملف انه سيطالب خصوصا بquot;استراتيجية للحلف الاطلسي لتدريب طاقم مدني وعسكري افغاني وبتجهيزات ملائمة وتشكيل حكومة افغانية جديدة فعالةquot; بعد الانتخابات العامة التي جرت في اب/اغسطس وشابتها اتهامات بالتزوير.

وفي وقت يشتد فيه العنف فيما يتراجع تأييد الرأي العام لهذه الحرب التي بدأت في 2001 اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، يلقى الرئيس الاميركي باراك اوباما صعوبة في اقناع حتى اقرب حلفاء واشنطن بارسال قوات اضافية الى افغانستان. والقوة البريطانية في افغانستان هي الثانية من حيث العدد وراء الولايات المتحدة، وهذه التعزيزات المرتقبة سترفع عديدها الى نحو 9500 جندي وهو اعلى مستوى منذ بداية الحرب.

ويأتي هذا القرار فيما يجري باراك اوباما اعادة نظر عميقة في الاستراتيجية الاميركية المتبعة في افغانستان. وقد اعلن الثلاثاء انه سينهي quot;في الاسابيع المقبلةquot; اعادة النظر هذه التي سيقرر بموجبها ما اذا كان سيرسل ام لا تعزيزات من عشرات الاف الجنود الى افغانستان كما يطالبه جنرالاته.