جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده على أن السلطة الفلسطينية لن تقبل تأجيل الانتخابات إلا إذا قبلت حركة المقاومة الإسلامية حماس وثيقة المصالحة المصرية.

رام الله: قال في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني الزائر خوسيه لويس ثاباتيرو في رام الله إن حماس إن لم تقبل الوثيقة التي تحدد للاقتراع تاريخ 28 يونيو 2010، فإن انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة ستنظم كما ينص القانون الأساسي يوم 24 يناير القادم.

في حين قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل إن حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة، طلبت رسمياً من مصر إمهالها يومين أو ثلاثة للرد على الورقة المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية، والتي كان من المفترض أن تعطي الرد عليها اليوم، في حين أعلنت فتح التي تدير شؤون الضفة الغربية عن طريق السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الخميس موافقتها على هذه الورقة.

وأكد القيادي صلاح البردويل أن طلب المهلة سببه، هو أن حماس لا تزال تدرس وتجري مشاورات داخلية حول ورقة التسوية والآليات والضمانات التي ستسير تطبيق هذا الاتفاق. واتهم فتح بالاستمرار في اعتقال ناشطين من حركة حماس في الضفة الغربية، مما يعارض، على حد قوله، بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين والتي تنص على إطلاق جميع المعتقلين السياسيين.

وقال أحد القياديين في الحركة، إن لدى حماس بعض التحفظات حول بعض التعديلات التي جرت على المقترح المصري، ومن أهمها حظر التشكيلات العسكرية، وهذا يحتاج لبعض الوقت لأن حركة حماس هي quot;حركة مؤسسيةquot; لها قيادات في الداخل والخارج والسجون. وأكد القيادي أن حماس ستجري مشاورات مع القوى الفلسطينية الأخرى قبل إعطاء الرد النهائي إلى المسؤولين المصريين.