بايدن مستقبلا المالكي في واشنطنشكل لقاء المالكي ببايدن في واشنطن فرصة للحديث عن المساكل العالقة مع الكويت. وشهد اللقاء تأكيد بايدن على دعم الولايات المتحدة المطلق لحل كل المسائل العالقة بين العراق والكويت.

اكد نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في واشنطن اليوم دعم الولايات المتحدة لخروج العراق من الفصل السابع داعيا الى ضرورة حل المسائل العالقة بين العراق والكويت عبر الحوار ومن خلال رؤية شاملة تهدف لانهاء جميع المشاكل.

وجرى خلال الاجتماع الذي استمر على مدى ساعة ونصف بحث سبل تطوير العلاقات واهمية مؤتمر الاستثمارالذي يعقد في واشنطن يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين في تعزيز العلاقات الثنائية quot;كونه يشكل رسالة مفادها ان العلاقات العراقية الاميركية قد دخلت مرحلة جديدة ايذانا بتعاون واسع بعيد الامد في المجالات كافة خاصة وان عملية البناء والاعمار في العراق تمر بمنعطف جديدquot; كما قال مكتب المالكي في بيان صحافي الى quot;ايلافquot; . كما جرى بحث آخر المستجدات على الساحة العراقية والاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات البرلمانية التي ستضع العراق على اعتاب مرحلة جديدة متقدمة من البناء والاعمار والاستقرارالسياسي والاقتصادي .

واكد المالكي ان الشعب العراقي يتجه لاجراء الانتخابات بداية العام المقبل quot;وسنبذل كل مافي وسعنا لانجاحها quot;واننا حريصون جدا على منع وقوع اية مشكلة بين مكونات مدينة كركوك . وحذر من التدخلات الاقليمية في الانتخابات البرلمانية في محاولة لارباك العملية السياسية والتاثير على الانتخابات خاصة وان التدخلات اخذت اشكالا متعددة ماليا واعلاميا وعبر السلاح ايضا ومايمكن ان ينتج عنها من اصطفافات داخلية مدفوعة بأجندات اقليميةquot; .

من جهته دعا نائب الرئيس الاميركي الى العمل على ازالة جميع العوائق من طريق الانتخابات وبالاخص مايتعلق منها بقضية كركوك ، معلنا دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية في بسط الامن والاستقرار في عموم العراق ولاجراءاتها في فرض القانون بمدينة الموصل التي شهدت في الاونة الاخيرة اعتقال عدد من قادة المنظمات الارهابية وعناصر من حزب البعث المحل .

وجدد نائب الرئيس الاميركي دعم الولايات المتحدة لخروج العراق من الفصل السابع داعيا الى ضرورة حل المسائل العالقة بين العراق والكويت عبر الحوار ومن خلال رؤية شاملة لحل جميع المشاكل التي نشات عن اجتلال العراق لجاره الجنوبي عام 1990 والذي ادى الى ادخاله تحت طائلة عقوبات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة التي كبلت القدرات العراقية وفرضت عليها عقوبات مستمرة منذ ذلك الوقت يجاهد العراق للخروج منها وخاصة فيما يتعلق بدفعه الى الكويت مليارات الدولارات ..

وكان المالكي وصل الى واشنطن في وقت مبكر اليوم على رأس كبير يضم عددا من الوزراء والمحافظين واقتصادين ورجال اعمال من القطاع الخاص ومن مختلف المحافظات العراقية ،لحضور مؤتمر الاستثمار الذي سيبدأ اعماله يوم غد الثلاثاء ويستمر لمدة يومين.

وسيلتقي المالكي خلال زيارته الى واشنطن ايضا بالرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لبحث تطوير العلاقات بين البلدين . كما يلقي كلمة في افتتاح مؤتمرالاستثمار يجدد فيها الدعوة للمستثمرين ورجال الاعمال وللشركات الاميركية للمساهمة في عملية بناء واعمار العراق ،بعد ان توفرت الارضية المناسبة على المستويات الأمنية والتشريعية .

وسيستعرض رئيس الوزراء العراقي في كلمته الانجازات التي حققها الشعب العراقي وحكومة الوحدة الوطنية والتطورات التي تشهدها العملية السياسية والتجربة الديمقراطية ، والتحديات التي واجهها العراق خلال السنوات الماضية والانتصار على القوى الارهابية والفتنة الطائفية وتحقيق الامن والاستقرار ، الى جانب الاصلاحات الاقتصادية الجارية في البلاد وتوفر البيئة التشريعية المناسبة من خلال التعديل المهم على قانون الاستثمارالذي قدمته الحكومة وصادق عليه مجلس النواب والذي يعطي امتيازات وحوافز كثيرة للمستمرين العراقيين والاجانب ويدفع عملية البناء والاعمار الى امام.