بعد ابتعاده عن الاضواء خلال الاشهر الماضية، شن ديك تشيني هجوما عنيفا على الادارة الحالية.

واشنطن: اتهم ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الادارة الاميركية الحالية بقيادة باراك أوباما بالحاق الضرر بعلاقات واشنطن مع حلفائها حول العالم والتردد بشكل خطر حيال القرارات الواجب اتخاذها في أفغانستان وتهديد التقدم الحاصل في العراق وتخريب الارث السياسي للادارة السابقة حيال الامن القومي.

وقال تشيني في أعنف هجوم يشنه على أوباما وسياساته الخارجية ان الرئيس الاميركي الحالس quot; خائف من اتخاذ القراراتquot; وقد quot; فشل في تحديد خياراته حول وضع القوات العسكرية في أفغانستان وتحديد مهمة واضحة لهاquot;على حد تعبيره .

وأضاف تشيني خلال القاء كلمة في مؤتمر نظمه مركز السياسات الامنية المقرب من المحافظين ان على البيت الابيض التوقف عن هذا التردد في وقت يتهدد الخطر القوات الاميركية هناك ويضر بحلفاء الولايات المتحدة ويعزز مواقف خصومها.

كما ندد تشيني بالغاء أوباما خطة سلفه لنشر درع صاروخية في أوروبا الشرقية ورأى أن ذلك شكل ضربة امال وتطلعات ملايين الاوروبيين على حد وصفه .

وقال ان الدول التي كانت الدرع ستوفر لها الحماية من الصواريخ أصدقاء وحلفاء ضمن حلف شمال الاطلسي وكانوا يستحقون ما هو أفضل من ذلك ودافع تشيني عن تقنيات الاستجواب المثيرة للجدل التي طبقتها القوات المسلحة الاميركية بحق معتقلين سابقين على صلة بقضايا توصف بأنها ارهابية .

وتابع انه فى الحرب ضد الارهاب لا يمكن قبول الحلول الوسط أو المعايير التي تتركنا نصف مكشوفين ولم يصدر حتى الان تعليق رسمي عن البيت الابيض للرد على تصريحات نائب الرئيس السابق.