أنهى المجلس السياسي الأعلى للأمن الوطني العراقي الليلة اجتماعاً من دون الاعلان عن حل مشكلة قانون الانتخابات المختلف عليه والذي حوله اليه مجلس النواب بعد فشله في الاتفاق عليه.

لندن: ترأس الرئيس جلال طالباني بمشاركة نائبيه عادل عبد المهدي و طارق الهاشمي و رئيس الوزراء نوري المالكيوممثل رئيس إقليم كردستان عارف طيفور ورئيس مجلس النواب أياد السامرائي ونائبه الشيخ خالد العطية وقادة الكتل السياسية إجتماعا عقد مساء اليوم قانون الانتخابات المختلف عليه quot;حيث تم بحث مجمل الأوضاع السياسية على الساحة العراقيةquot; بحسب مصدر رئاسي.

وإستنكر المجلس الهجمات الإنتحارية التي تعرضت لها وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد صباح هذا اليوم مؤكداً أنها تمثل تهديداً خطيراً للعملية السياسية يستدعي من الجميع التكاتف من أجل إيجاد الحلول المناسبة التي من شأنها تثبيت الإستقرار الأمني والسياسي.

وفي تصريح صحافي عقب الاجتماع أشار الناطق بإسم الحكومة علي الدباغ الى أن المجلس السياسي للامن الوطني quot;جادٌ في مباحثاته التي تهدف الوصول الى آليات متفق عليها تساعد مجلس النواب في إقرار قانون للإنتخابات يعبر عن الحالة الديمقراطية التي يسعى الجميع لبناء العراق على اساسها و العمل بهاquot;.

وأكد الدباغ quot;توافق كل أطراف المجلس السياسي على حل المشاكل التي تعترض إقرار قانون إنتخابات يلبي مطالب الناخبين و يحفظ حقوق كل مكونات الشعب العراقيquot; من دون الاشارة الى اتفاق حول قانون الانتخابات الهدف من الاجتماع.

ولم يهرف بعد فيما اذا كان المجلس سيواصل اجتماعاته حول القانون حتى الاتفاق على التعديلات المقترحة عليه وخاصة مايتعلق منها بقضية كركوك التي يدعو العرب والتركمان الى تاجيل الانتخابات فيها بينما يصر الاكراد على اجرائها بالتزامن مع الانتخابات العامة المقررة في السادس عشر من كانون الثاني (يناير) المقبل.