هي موازنة ضخمة دون شك ومبررة بطبيعة الحال بحجم الحروب والعمليات التي تخوضها الولايات المتحدة على مستوى العالم ككل. أما أبرز ما فيها فهو الزيادة التي طالت رواتب الجنود الأميركيين.

واشنطن: وافق الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء على موازنة الدفاع للعام 2010 البالغة 680 مليار دولار، مؤكدا ان عزمه على وقف التبذير في وزارة الدفاع يثبت امكانية تطبيق سياسة اخرى في واشنطن.

وقال اوباما قبل ان يصدر قانون برمجة موازنة وزارة الدفاع خلال احتفال في البيت الابيض، quot;رفضت دائما الفكرة التي تقول بضرورة تبذير مليارات الدولارات التي يؤمنها دافعو الضرائب لتوفير الامن في بلادناquot;.

واشاد وزير الدفاع روبرت غيتس بالجهود التي يبذلها اوباما لوقف التبذير في وزارة الدفاع.

وقال quot;اود ان اشير الى ان هذا القانون وهذه الموزانة ليسا سوى بداية ... ونحتاج الى بضع موازنات قبل ان نتوصل الى النتيجة التي نريدهاquot;.

وتتضمن الموازنة تدبيرا يفرض قيودا جديدة على المساعدة العسكرية الاميركية لباكستان، ويطالب بتحديد المعدات العسكرية المرسلة الى باكستان، ويؤكد ان على اسلام اباد الا تعمد الى الاخلال quot;بتوازن القوى في المنطقةquot;، في اشارة الى التوترات مع الهند.

وتتضمن الموازنة من جهة اخرى زيادة على رواتب الجنود بنسبة 3,4%.

وتتضمن ايضا 6,7 مليارات دولار لتمويل آليات مضادة للالغام.