على الرغم من نفيه تلقي أي أموال من وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية فقضية شقيق الرئيس الأفغاني أحمد والي كرزاييسعى السيناتور جون كيري لنقلها إلى الكونغرس.

واشنطن: اعتبر السناتور جون كيري الاربعاء ان من الضروري اطلاع الكونغرس الاميركي على الصلات المفترضة بين وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) وشقيق الرئيس الافغاني حميد كرزاي، بعدما اكدت صحيفة نيويورك تايمز انه قد تعاون مع وكالة الاستخبارات.

وكتب كيري في بيان ان quot;من الضروري اطلاع اللجان المختصة في الكونغرس على الفور بطريقة كاملة وبلا مواربة على هذه الامور الغامضة المفترضةquot;.

وقد تلقى احمد والي كرزاي المشتبه في انه تاجر مخدرات اموالا من السي.آي.ايه لقاء خدمات مختلفة، وخصوصا تجنيد رجال للقوات الافغانية شبه العسكرية التي تعمل باوامر من السي اي ايه في مدينة قندهار التي تعد معقلا لطالبان، وحولها.

واضافت الصحيفة انه ساعد كذلك في اتصال السي اي ايه باتباع طالبان واحيانا الالتقاء بهم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم ان احمد والي كرزاي الذي يشتبه بعلاقته بتجارة الافيون غير القانونية والمربحة في افغانستان، يقيم علاقات quot;واسعةquot; مع السي اي ايه.

ورفضت السي.آي.ايه الادلاء بأي تعليق.

واضاف السناتور كيري quot;لدي شكوك كبيرة حول المعلومات التي قدمت الى الكونغرسquot;، مؤكدا ان quot;مسؤولين اميركيين كبارا قالوا له انه لا يتوافر اي دليل عن علاقة بين احمد والي كرزاي وتجارة المخدراتquot;.

وزار كيري الاسبوع الماضي افغانستان وبحث مع الرئيس كرزاي في تنظيم دورة ثانية للانتخابات الرئاسية.

من جهته، نفى شقيق الرئيس الافغاني تلقيه اموالا من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية. وصرح للصحيفة quot;لا اعرف احدا في السي اي ايه لم اتلق مطلقا اي اموال من اي منظمة. بالطبع اساعد الاميركيين الاخرين كلما امكنني ذلك. هذا هو واجبي كمواطن افغانيquot;.