برلين: اعلن قائد الجيش الالماني ان برلين تلقت تقرير حلف شمال الاطلسي عن الغارة على صهريجين للوقود اوقعت عددا كبيرا من القتلى في 4 ايلول/سبتمبر في قندوز شمال افغانستان، وهو يبرىء الضابط الالماني الذي امر بشن الهجوم.

واوقعت الغارة عشرات القتلى والجرحى واثارت الكثير من التساؤلات حول دور ومهمة الحلف الاطلسي في حماية المدنيين في مواجهاته مع حركة طالبان. كما اثارت العملية خصوصا استياء كبيرا في المانيا.

وقال رئيس اركان الجيش الالماني الجنرال فولفغانغ شنايدرهان للصحافيين quot;منذ الليلة، تسلمنا التقرير الرسمي لقوة ايساف حول القصف الذي وقع في 4 ايلول/سبتمبرquot;.

واذ اكد الطابع quot;السريquot; للتقرير، لفت المسؤول العسكري الالماني الى انه quot;لا يستطيع الخوض في التفاصيلquot; رافضا الاجابة عن اسئلة الصحافيين.

لكنه اضاف quot;وفق نتائج التحقيق، لا سبب يدعوني الى الشك في ان الجنود الالمان، استنادا الى تكليف الامم المتحدة وبالنظر الى الوضع الصعب، تحركوا في صورة عسكرية صحيحةquot;.

وفي 4 ايلول/سبتمبر، قصفت قوات الحلف الاطلسي في افغانستان، بناء على امر الكولونيل الالماني يورغ كلاين، شاحنتي صهريج كانت استولت عليهما طالبان. وقال الضابط الالماني انه كان يخشى ان يستخدم المتمردون هاتين الشاحنتين كقنابل متنقلة.

وتنشر المانيا نحو 4200 جندي في افغانستان في اطار القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي.