يمثل العالم الاميركي ستيوارد نوزيت المشتبه في انه حاول التجسس لصالح اسرائيل، امام القضاء الذي سيقرر ما اذا كان سيبقيه قيد الحجز بانتظار محاكمته.

واشنطن: يواجه العالم الاميركي ستيوارد نوزيت المشتبه في انه حاول التجسس لصالح اسرائيل، احتمال الحكم عليه بالاعدام لانه اراد بيع معلومات سرية مقابل مليوني دولار.

ونوزيت الذي يبلغ من العمر 52 عاما، متهم بانه quot;حاولquot; تزويد عنصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ادعى انه عميل سري اسرائيلي، معلومات علمية ودفاعية.

واكدت الحكومة التي تطالب في الوثائق بالابقاء على احتجازه، ان quot;العقوبة القصوى التي يواجههاquot; العالم الذي وجهت اليه التهمة رسميا في 21 تشرين الاول/اكتوبر quot;في حال ادانته، هي الاعدامquot;، ولم تحدد ان كانت ستطالب باعدامه.

وتنص قوانين الدولة الفدرالية على هذا الاحتمال في قضايا التجسس، لكنها غير ملزمة بالمطالبة به.

وشددت الحكومة على ان quot;التهم خطيرة جداquot;، مذكرة بان نوزيت quot;حاول نقل اسرار الدولة الاكثر سرية والاكثر حساسيةquot;. ورات ان العالم يشكل تهديدا quot;خطيرا في حال فراره، وبما انه يملك معلومات سرية في ذهنه، فانه يمثل خطرا كبيرا على الامن القوميquot;.

وكشفت الحكومة من جهة اخرى ان الرجل طلب quot;في الاجمال مليوني دولار مقابل نشاطاته التجسسيةquot;. واقر نوزيت بالذنب في تهمة التهرب الضريبي في مطلع 2009، حيث يدين للدولة الفدرالية نحو 250 الف دولار.

وردا على ذلك، اكد جون كيوناغا محامي نوزيت ان موكله quot;لا يمثل تهديدا بالفرار، فهو ملاحق لمجرد محاولة التعامل مع عميل سري اجنبيquot;.
وطلب كيوناغا بالتالي الافراج عن موكله بكفالة ومنعه من الخروج من منزله ووضعه تحت المراقبة الالكترونية.