طالب الكونغرس الاميركي بالافراج عن ثلاثة مواطنين اميركيين معتقلين في ايران منذ نهاية تموز/يوليو بتهمة دخول البلاد quot;في شكل غير قانونيquot; .

واشنطن: وافق النواب في الكونغرس الاميركي على قرار يطلب الافراج عن ثلاثة مواطنين معتقلين في ايران منذ نهاية تموز/يوليو بتهمة دخول البلاد من اقليم كردستان العراق.

والقرار الذي سبق ان تبناه مجلس الشيوخ في بداية تشرين الاول/اكتوبر، quot;يشجع حكومة ايران على السماح لكل من جاشوا فتال وشاين باور وساره شورد بالعودة الى عائلاتهم في الولايات المتحدة في اسرع وقتquot;.

كما يطلب القرار ايضا ان يسمح للاميركيين الثلاثة بالاتصال هاتفيا بعائلاتهم في الولايات المتحدة.

وكان الاميركيين الثلاثة فقدوا في 31 تموز/يوليو خلال رحلة في منطقة جبلية في كردستان العراق حيث الحدود متداخلة مع ايران.واعلنت طهران لاحقا انها اعتقلتهم.

وتمكن السفير السويسري في طهران من مقابلة الاميركيين الثلاثة في 29 ايلول/سبتمبر، لكن عائلاتهم لا تستطيع التواصل معهم. وفي غياب العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن، تتولى سويسرا تمثيل المصالح الاميركية في ايران.وطالبت واشنطن مرارا بالافراج عن مواطنيها.

الاتحاد الاوروبي يندد بادانة موظف في السفارة البريطانية في ايران

من جهة اخرى، نددت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي بادانة موظف ايراني في السفارة البريطانية في طهران بتهمة التجسس والحكم عليه بالسجن اربعة اعوام.

واورد بيان للرئاسة ان quot;الاتحاد الاوروبي يعتبر ان العقوبة غير مبررة وقاسية، ويحض السلطات الايرانية على الغائها سريعاquot;، مبديا quot;قلقه البالغquot;.
كما اضافت الرئاسة ان quot;اي عمل ضد بلد في الاتحاد الاوروبي (سواء كان مواطنا او شخصا يعمل في سفارة) يعتبر عملا ضد الاتحاد الاوروبي برمته وسيتم التعامل معه على هذا الاساسquot;.

واوضحت انها ابلغت هذا الموقف الى السفير الايراني في ستوكهولم.

يشار الى ان حسين رسام المحلل السياسي في السفارة البريطانية في ايران هو واحد من تسعة موظفين محليين في السفارة اعتقلتهم السلطات الايرانية في 27 حزيران/يونيو لدورهم المفترض في التظاهرات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو.

وتم الافراج عن الثمانية الاخرين في حين مثل رسام منذ اب/اغسطس امام محكمة الى جانب عشرة اشخاص اخرين بينهم الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس.

وكانت السلطات الايرانية اتهمت السفارة البريطانية بارسال موظفين لديها للمشاركة في تظاهرات المعارضة واحداث توترات، الامر الذي نفته لندن.