أفادت مصادر دبلوماسية الجمعة ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الغى زيارة لاسبانيا الاسبوع المقبل لدواع تتصل بquot;جدول مواعيدهquot;، علما ان خلافا نشا بين البلدين في شان القيادة المقبلة لقوة اليونيفيل المنتشرة في لبنان.

مدريد: كان مقرراً ان يزور وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اسبانيا الاربعاء والخميس للقاء رئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو ووزيري الخارجية ميغيل انخيل موراتينوس والدفاع كارمي تشاكون. وقال وزير الخارجية الاسباني لفرانس برس انه تم الغاء الزيارة quot;لدواع تتصل بجدول مواعيدquot; باراك.

واعلنت السفارة الاسرائيلية في اسبانيا في بيان ان باراك الغى زيارته quot;بسبب زيارة لم تكن مقررةquot; سيقوم بها للولايات المتحدة quot;في مواعيد متقاربةquot;. واضاف البيان ان هذا التغيير في البرنامج quot;لا علاقة له بمعلومات نشرت في وسائل اعلام مختلفة حول تغيير في قيادة قوة الامم المتحدة في لبنان (يونيفيل)quot;.

وكان مسؤول اسرائيلي صرح الخميس لفرانس برس ان اسرائيل طلبت من ايطاليا ابقاء الجنرال كلاوديو غراتسيانو على راس اليونيفيل بدل تسليم هذا المنصب لضابط اسباني. وتنتهي ولاية غراتسيانو في الاسابيع المقبلة على ان يخلفه ضابط اسباني.

وذكرت صحيفة هآرتس ان الخطوة الاسرائيلية اثارت توترا دبلوماسيا مع اسبانيا. ونفت نائبة رئيس الوزراء الاسباني ماريا تيريزا فرنانديز دي لا فيغا الجمعة اي خلاف، لافتة الى quot;البيان التوضيحيquot; لسفارة اسرائيل.

وقالت ان باراك وموراتينوس تشاورا هاتفيا واكد الوزير الاسرائيلي ان اسرائيل quot;راضية جدا عن عمل القوات الاسبانيةquot; المشاركة في اليونيفيل. ونقلت المسؤولة الاسبانية عن باراك قوله اثناء الاتصال الهاتفي ان قرار تغيير قائد اليونيفيل quot;يعود الى الامم المتحدةquot; واسرائيل ستكون quot;مسرورة جداquot; بان تتولى اسبانيا هذه المسؤولية.